صحة الشرقية تثمن جهود المجتمع المدني في دعم مستشفى كفر صقر.. تفاصيل

تُعرب مديرية الصحة عن تقديرها للدعم المجتمعي والتعاون الفاعل مع قيادة الصحة والجهات المعنية في الشرقية لتطوير مستشفى كفر صقر المركزي وتوسيع خدماته. جهود المجتمع المدني جسّدت نموذجًا للتكامل بين المجتمع والمؤسسات الصحية من خلال إقامة وحدة تفتيت حصوات والتجهيزات الحديثة لمستشفى الكلى والمسالك البولية، ضمن مبنى رباعي الطوابق عدّ خطوة تأسيسية في قطاع الصحة بالمحافظة.
خصص أحد الطوابق في مبنى الكلى الصناعي، الواقع بالدور الرابع ومساحته 450 م2، لوحدة التفتيت التي جرى تشغيلها بعد استكمال الإنشاءات. جرى تجهيز الوحدة بمعدات طبية وغير طبية بتكلفة إجمالية نحو 7 ملايين جنيه، منها 2.5 مليون جنيه دعم من اللجنة الأهلية و2.5 مليون أخرى من اللواء أحمد النادي لتوريد وتركيب جهاز التفتيت، إضافة إلى 2 مليون جنيه لتوفير أحدث أجهزة المناظير والتخدير وترابيزات العمليات وغيرها، مع رصيد من الموارد البشرية والتدريب اللازم للفرق الطبية.
أشاد الدكتور عبدالسلام شعبان، مدير مستشفى كفر صقر المركزي، بما حققته الجهود المجتمعية من دعم للمنظومة الصحية عبر إنشاء مبنى الكلى والغسيل الكلوي وتوسعة العناية المركزة وزيادتها من 12 سريرًا إلى 29 سرير عناية مركزة، إضافة إلى إنشاء وتجهيز وحدة إذابة الجلطات وتطوير الحضانات وزيادة سعتها من 12 إلى 21 حضانة، وتحديث الأقسام الداخلية وإنشاء مركز مناظير المسالك البولية وتفتيت الحصوات وتجهيزه بأحدث الأجهزة، بينها جهاز التفتيت بالموجات التصادمية الذي يعد الوحيد من نوعه في الشرقية بتكلفة بلغت نحو 7 ملايين جنيه. ورأى أن هذه التطويرات تعزز جودة الخدمات المقدمة للمرضى وتدفع إلى تحسين الأداء الصحي على المستوى المحلي.
وفي إطار التقييم العلمي والتدريب المستمر، أقيم اليوم العلمي المشترك لقسمي المسالك البولية والكلى الصناعي بتنظيم من إدارة التدريب وبالتنسيق مع إدارة الكلى الصناعي، وبمشاركة رابطة أطباء الكلى بالشرقية. حضر اليوم العلمي الدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل المديرية والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والدكتور ياسر هندي رئيس الرابطة وعدد من الأطباء والمسؤولين بالمستشفيات التابعة للمديرية. تضمن اللقاء عرضًا تسجيليًا عن وحدة تفتيت الحصوات والمسالك البولية ومحاضرات علمية متخصصة ألقاها الدكتور هشام عوني حول حصوات الكلى، والدكتور عبد الهادي مصطفى عن تشخيص وتطبيق التفتيت بالموجات التصادمية، والدكتور محمد النقراشي عن علاج الأنيميا لدى مرضى الكلى المزمن. كما امتد النقاش العلمي إلى جلسة سؤال وجواب شارك فيها الحضور بإسهامات فاعلة.
هذا المنطلق يعكس رؤية القيادة السياسية في الاستثمار في العنصر البشري والتدريب والتعليم الطبي المستمر، بهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ومتابعة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.