حصاد الجوافة الفرنساوى: الكيلو 250 جنيها وتمنح 20 ضعف البلدى.. صور

تشهد مصر في الآونة الأخيرة إقبالاً متزايداً على زراعة الجوافة الفرنسية كفاكهة استوائية نادرة ومفيدة، وتزدحم المشاتل والمزارع المهتمة بتربية هذا النوع نظرًا لطعمه الحمضي الذي يميل إلى نكهة الليمون وفوائده الغذائية.
تعود الشجرة إلى الهند ثم استوطنت فرنسا، وتبقى عادةً عند ارتفاع لا يتجاوز نحو المترين. وهذا يجعلها خياراً مناسباً للزراعة في أصص أو حاويات توضع على الأسطح والبلكونات والمساحات الصغيرة، كما أنها تضيف لمسة جمالية بجانب ثمارها.
أما الطعم، فالثمرة حمضية تشبه الجوافة لكنها أقرب إلى الليمون في النكهة. من الناحية الغذائية، تتمتع بمقادير عالية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وتبرز فيها قيمة فيتامين A مقارنة ببعض الحمضيات وفيتامين C أعلى من البرتقال، ما يجعلها خياراً غذائياً مميزاً يساند الصحة العامة.
من ناحية الرعاية، تعتبر الشجرة قليلة المتطلبات نسبياً ولا تحتاج إلى تكاليف فاحشة في الأسمدة، وتُعنى رعايتها بطريقة مشابهة للنمط التقليدي لأشجار الفاكهة مع توفير ما يكفي من الشمس والتربة جيدة التصريف والري المعتدل.
على المستوى الاقتصادي، أُشيِع أن حصاد الجوافة الفرنسية في بعض المناطق يُباع بسعر قد يصل إلى نحو 250 جنيهاً للكيلو، مع الإشارة إلى أن ثمارها قد تعطي إنتاجية تفوق البلدي بشكل ملحوظ في بعض الحالات.
إجمالاً، تمثل الجوافة الفرنسية خياراً عملياً للمزارعين والمنزليين الباحثين عن فاكهة استوائية بنكهة مميزة وفوائد غذائية عالية، مع إمكانية الزراعة في مساحات محدودة وتكاليف رعاية معتدلة.