مجلس جامعة الإسكندرية يبارك القيادات الأكاديمية الجديدة ويعرض خطط التطوير

عقد مجلس جامعة الإسكندرية اجتماعه الدوري اليوم برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، حيث تواصل الجلسة مناقشة جوانب قيادية وأخرى استراتيجية تعزز مسار الجامعة.

في مستهل الاجتماع، وجه المجلس التهاني للسادة الذين صدرت قرارات جمهورية بتوليهم مناصب قيادية بالجامعة: الدكتور أحمد عادل عبدالحكيم، عميد كلية طب الأسنان، نائبًا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ الدكتورة عفاف خميس العوفى، أستاذ هندسة المواد المتقدمة والنانوتكنولوجي بكلية الهندسة، نائبًا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ الدكتور تامر عبدالله حلمي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عميدًا لكلية الطب؛ والدكتورة حنان حسنى الشربيني، وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، عميدًا لكلية التمريض. كما جرى تهنئة عمداء الكليات بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، مع التأكيد على الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارات لاستقبال الطلاب واستعدادات الانطلاق المتميزة، بما يعكس روح التعاون والعمل المؤسسي في الجامعة وسعيها لتوفير بيئة تعليمية داعمة لأبنائها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

كما أكد الدكتور قنصوه أن جامعة الإسكندرية تمضي بخطى واثقة في تنفيذ خطتها التطويرية الشاملة للبنى التحتية، مشيرًا إلى استغلال الفائض المالي وموارد الجامعة الذاتية في تأهيل وتطوير المعامل والبدء في تجهيز قاعات التدريس والفصول بأحدث التقنيات وتحديث البنية التحتية التكنولوجية بما يواكب المعايير الدولية. كما لفت إلى الاهتمام بالحفاظ على المباني التراثية وإعادة تأهيلها بما يعكس تاريخ الجامعة العريق، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم البحث العلمي والابتكار وتوفر بيئة تعليمية حديثة تعزز تنافسية الجامعة إقليميًا ودوليًا.

استعرض مكتب العلاقات الدولية نتائج المشاركة في المعرض الأوروبي الدولي للتعليم العالي EAIE 2025 بنسخته الـ35 الذي عُقد في مدينة جوتنبرج بالس Sweden، مع إشراك الجامعة في فتح قنوات تواصل جديدة مع جامعات أوروبية ومناقشة آليات توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبحثي، إضافة إلى تعريف برامج الجامعة ومشروعاتها الاستراتيجية وخططها المستقبلية الرامية إلى تعزيز مكانة الجامعة عالميًا، وبحث فرص التعاون في مجالات الدرجات المزدوجة والمشروعات الدولية وإنشاء فروع خارجية وتطوير مجالات البحث العلمي والابتكار، في إطار رؤية مصر 2030 لتدويل التعليم.

وافق المجلس على ضم عضويات في مجالس الكليات من الداخل والخارج للموسم الجامعي الحالي.

كما اعتمد المجلس اتفاقيات تعاون مع جهات دولية ومحلية، منها:
– جامعة غرناطة لإتاحة تبادل الطلاب والتعاون العلمي والأكاديمي والبحثي.
– جامعة توهوكو اليابانية في إطار تعاون أكاديمي وبحثي مشترك.
– مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة Penn State Harrisburg الأمريكية.
– مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المغرب.
– اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة الرباط الدولية في المغرب.
– اتفاقية توفير متطوعين لتدريس اللغة الصينية بين جامعة الإسكندرية (كلية الآداب) ومركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التعليم بجمهورية الصين الشعبية.
– تعاون بين جامعة الإسكندرية (مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق التابع لقسم الآثار بكلية الآداب) ومؤسسة هونور فروست للآثار البحرية- لندن.
– مذكرات تفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة ليتورال كوت دى أوبال بفرنسا تتعلق بالتبادل الطلابي للحصول على درجة مزدوجة واستضافة وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
– مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة بسابا باشا) وجامعة نانجينج الزراعية بالصين.

تأتي هذه الخطوات في إطار حرص الجامعة على تعزيز الشراكات الدولية وتطوير البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يواكب أهدافها الاستراتيجية ويخدم رؤية مصر 2030 في تدويل التعليم العالي وتطوير الموارد الأكاديمية والبحثية.