سلمى حايك تستعيد ذكرى فريدا كاهلو: من الألم ولدت أعظم لوحاتها

تستعيد النجمة سلمى حايك ذكرى حادثة غيرت مسار حياة فريدا كاهلو، بمناسبة مرور مئة عام على وقوعها.نشرت حايك عبر حسابها على إنستجرام صورة نادرة للفريدا بجانب لقطة من أدائها للشخصية في فيلم Frida (إنتاج 2002)، الذي رشّحها لجائزة الأوسكار. وكتبت: “في سبتمبر 1925، قبل مئة عام، تغيّرت حياة فريدا كاهلو للأبد نتيجة حادث مأساوي أصابها وهي في الثامنة عشرة، وتحملت إصابات هائلة واضطرت لقضاء شهور طويلة طريحة الفراش.” وأضافت: “في عزلة تلك الفترة، ومع وجود مرآة فوقها وفرشاة في يديها، ابتدأت فريدا رحلة داخلية مع ذاتها، تحوّلت مع الوقت إلى أعظم هدية لنا: فن يعبر عن القوة والهوية والصلابة.” واختتمت رسالتها مؤكدة: “إرث فريدا يذكّرنا بأنه حتى في أحلك لحظاتنا، يمكن أن يظهر الجمال والشجاعة.” من جانبها، ظل ارتباط سلمى حايك بفريدا قائماً منذ تجسيدها للشخصية في الفيلم، حيث شكلت هذه المحطة فارقة في مسيرتها الفنية وجعلتها أيقونة عالمية في تصوير قصص النساء الملهمات. إحياء هذه الذكرى يعكس استمرار تأثير فن كاهلو في أجيال جديدة من النساء والفنانين، ويؤكد أن الألم قد يتحول إلى إبداع خالد.