خمسة نجمات شهيرات يقدمن جانباً مختلفاً من عالم الأضواء الذي لم يكن مفروشاً بالورود

تكشف تجارب بعض أبرز النجمات أن بريق النجومية لا يغني عن التحديات والصعوبات داخل الوسط الفني. فيما يلي لمحات عن خمس نجمات تحدثن صراحة عن صدماتهن وتجاربهن في هوليوود.
إيما واتسون: البحث عن عائلة وسط بيئة جافة
دخلت عالم السينما بعد نجاح سلسلة هاري بوتر بطموحات كبيرة، فظنت أن فريق العمل سيكون كعائلة حقيقية حولها. لكن الواقع كان مختلفاً، إذ وجدت بيئة عمل باردة تتحكم فيها المصالح المهنية أكثر من العلاقات الإنسانية، وهو ما ترك لديها أثرًا نفسيًا مؤلمًا.
ريز ويذرسبون: ضغوط الشهرة وصدمة الأمومة
أكدت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أن الأمومة غيّرت مسارها المهني، ودفعها أحياناً لرفض أدوار كانت تود تقديمها. كما تحدثت عن خيبات في هوليوود حيث لا تكون البيئة دائماً متفهمة لاختياراتها كأم وفنانة في آن واحد.
سلمى حايك: التمييز والتحكم في مسيرتها
كشفت سلمى حايك عن محاولات لتقييد مسيرتها بسبب خلفيتها اللاتينية، مع إشارات إلى أن بعض المنتجين لم يمنحوها أدواراً رئيسية لأنها لم تكن تتماشى مع الصورة النموذجية التقليدية في هوليوود.
جينيفر أنيستون: الوحدة خلف الكاميرات
على الرغم من النجاح الكبير في مسلسل فريندز، اعترفت أنيستون بأن عالم هوليوود جلب لها قدرًا من الوحدة، وأن النجومية جعلت حياتها الخاصة معقدة نتيجة توقعات الجمهور المستمرة وآثارها على الحياة الشخصية.
ناتالي بورتمان: الأضواء لا تحمي من الألم
ذكرت ناتالي بورتمان مرات عدة أن بداياتها في هوليوود جلبت لها انتقادات وضغوط نفسية منذ المراهقة، وأن الشهرة المبكرة أحملت معها تجارب مؤلمة أحياناً، حيث شعرت بأن الأضواء حرمتها من طفولة طبيعية وحياة شخصية مستقرة.