السيسي… دعم ترامب بقوة فى سباق نوبل للسلام

هناك لحظات في التاريخ لا يصنعها الحظ، بل يصنعها من يمتلك الرؤية والإرادة.
وهذا ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت مرة أخرى أن مصر حين تتحرك… تتحرك معها خريطة السياسة في العالم.
اليوم، وبينما يترقب العالم إعلان جائزة نوبل للسلام غدًا، يتردد اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كمرشح قوي للفوز بها. ولكن خلف هذا المشهد، يقف اسم آخر أكثر تأثيرًا… الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لعب الدور الأهم في إعادة ترامب إلى واجهة الأحداث كـ”رجل سلام” بعد أن كاد يختفي من المشهد الدولي.
فالاتفاق التاريخي الخاص بوقف إطلاق النار في غزة وفلسطين، لم يكن وليد صدفة، بل ثمرة جهد مصري متواصل، ودبلوماسية يقودها السيسي بحكمة وجسارة. الاتفاق الذي أنهى حربًا دامت عامين، وأعاد الأمل إلى المنطقة، منح ترامب فرصة جديدة للظهور كصاحب “الخطة الناجحة للسلام”، وهو ما جعل حملته الإعلامية تعمل ليل نهار لتقديمه للعالم في ثوب صانع السلام.
لكن الحقيقة يعرفها الجميع: من حسم الاتفاق هو السيسي.
ومن أمسك بخيوط اللعبة هو القاهرة.
ومن وضع الكرة في ملعب ترامب هو الرئيس المصري، حين قال له بذكاء القائد الواثق: “تعال إلى شرم الشيخ واحضر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار حال الوصول إليه.”
بهذه الجملة، غيّر السيسي مسار الأحداث. لم يمنح ترامب فقط فرصة سياسية، بل أعاد له الأمل في تحقيق حلمه الأكبر… جائزة نوبل للسلام.
والأهم أنه قدّم للعالم نموذجًا جديدًا لدبلوماسية السلام، لا تُمارس من وراء المكاتب، بل من قلب الميدان، ومن أرض مصر التي ما زالت – رغم كل شيء – قبلة العالم حين يبحث عن السلام.
وغدًا، حين يعلن اسم الفائز بنوبل، سيعلم العالم أن وراء الكواليس رجلًا اسمه عبد الفتاح السيسي، هو من أوقف الحرب، وصنع السلام، وفتح الباب أمام الآخرين ليقطفوا الثمار.
ففي السياسة كما في التاريخ، هناك من يرفع الشعارات، وهناك من يصنع الواقع.
والرئيس السيسي صنع واقعًا جديدًا اسمه: مصر مركز صناعة السلام في العال