جوليا روبرتس تكشف عن معاناتها في عالم يهيمن عليه الرجال وتصف نفسها بأنها بلا خوف

تحدّثت النجمة العالمية جوليا روبرتس عن مسيرتها الفنية التي تقارب أربعة عقود، والتحديات الكبيرة التي واجهتها في بيئة ما زالت يسيطر عليها الرجال. في حوار مع الصحيفة البريطانية صنداي تايمز، تحدثت عن دورها في فيلمها الجديد “After the Hunt” الذي تؤدي فيه شخصية ألما إيمهوف، أستاذة في جامعة ييل اضطرت للنجاح في عالم ذكوري بعمق كي تصل إلى مكانتها الأكاديمية.

عند سؤالها عما إذا كانت ترى في الشخصية جزءًا من تجربتها الحقيقية، أجابت ببساطة: “نعم، لا يزال العالم مليئًا بالذكورية.. وأي امرأة تعمل في مجال يهيمن عليه الرجال يمكن أن تتفهم كلمات ألما، لأننا جميعًا مررنا بذلك الموقف، حين نجد أنفسنا على طاولة فيها عدد قليل من النساء”.

وأضافت روبرتس، وهي أم لثلاثة أبناء، أنها تعلمت من تجربة الأمومة أن تختار أدوارها بعناية، موضحة: “حين أصبحت أمًا، أدركت أننى لا أستطيع قبول أي عمل ما لم أكن مستعدة تمامًا له، لأنني لا أستطيع أن أعمل وأنا أشعر أن جزءًا منى ما زال في المنزل”.

واختتمت حديثها بأن أكثر ما جذبها إلى شخصية “ألما” هو غموضها، مضيفة: “لم أكن متأكدة إن كنت أحبها أم أكرهها، أو حتى أفهمها تمامًا، وهذا هو السبب الذي يجعلني أخرج من راحتي في المنزل لخوض تجربة جديدة وغير مريحة”.

يُذكر أن فيلم “After the Hunt” من بطولة جوليا روبرتس، ومن المقرر طرحه في دور العرض يوم 17 أكتوبر 2025.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى