محطات معالجة وروافع لخدمة قرى مركز ههيا بالشرقية بهدف القضاء على التصريف السلبي

تواصل محافظة الشرقية جهودها المكثفة لتنفيذ خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين خدمات الصرف الصحي في القرى عبر إنشاء محطات معالجة ورفع حديثة تتوافق مع استراتيجية الدولة للقضاء على ظاهرة الصرف السلبي وتحسين جودة الحياة في المناطق الريفية. وفي مركز ههيا، يشهد العمل تقدماً ملموساً في مشروعات الصرف الصحي، حيث دخلت محطة معالجة كفر دبوس مرحلة التشغيل التجريبي، ومن المتوقع أن تخدم عشر قرى بعد استكمال الأعمال الإنشائية، ما يجعلها أحد أبرز المشروعات التي تسهم في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وفعال، بما يحافظ على البيئة ويرفع مستوى المعيشة في تلك القرى.
ضمن مشروع شبكات كفر دبوس وروافعه يجري تنفيذ محطة رفع صرف صحي كفر دبوس بنسبة إنجاز تبلغ نحو 67%، وتشكل هذه المحطة محوراً أساسياً في منظومة الصرف المتكاملة بالقرية، حيث تسهم في نقل مياه الصرف إلى محطة المعالجة بكفاءة عالية.
كما تشتمل الخطة على إنشاء محطتي رفع في قريتي خلوة أبو حطب وخلوة دبوس ضمن نطاق مركز ههيا، في إطار خطة موسعة لتغطية كافة القرى بشبكات صرف صحي متكاملة، بهدف تحسين الخدمات العامة والحد من التلوث البيئي.
وأكد المهندس محمد عبد العزيز أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والالتزام بالجداول الزمنية، مع تطبيق المواصفات الفنية والهندسية المعتمدة بما يضمن أقصى استفادة من المنظومة وتوفير خدمة محسنة لسكان القرى المستهدفة. كما أشار إلى متابعة الشركة المنفذة للمشروعات التنموية بهدف رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الحياة من خلال الخدمات الأساسية المقدمة.
وتتضمن المنظومة الحالية 42 محطة معالجة بطاقة إجمالية تصل إلى 454 ألف م3/يوم، إضافة إلى 135 محطة رفع رئيسية، و192 محطة رفع فرعية، وشبكات انحدار بطول 3067 كم، وخطوط طرد بطول 460 كم.