39 عامًا على كراكون في الشارع: أبرز الأفلام التي تناولت أزمة السكر

تخلد هذه الأيام ذكرى فيلم مصري شهير ساهم في فتح باب النقاش حول أزمة السكن من زاوية كوميدية وقدم نموذجًا مؤثرًا عن هموم الأسرة المصرية في مواجهة التحديات اليومية.
عرض الفيلم لأول مرة في 20 أكتوبر 1986، وهو من بطولة عادل إمام، يسرا، نعيمة الصغير، ويوسف داوود. كتبه أحمد الخطيب وأخرجه أحمد يحيى، وهو من أبرز الأعمال التي تناولت أزمة السكن بروح فكاهية اجتماعية.
تدور القصة حول المهندس شريف وزوجته سعاد المدرّسة وابنتيهما سارة وهاني ووالدته، الذين يسكنون في مساكن الإيواء بعد هدم منزلهم. بسبب الظروف القاسية في هذه المساكن، ينتقلون إلى فناء حوش الأسرة، ليجد أبو دومة موضعًا فيه. ينجح شريف في تصميم مسكن متنقل من الأخشاب ليعيش مع أسرته، لكنه يتعرض لمضايقات مستمرة. وتلد الزوجة ابنًا أطلقوا عليه اسم كراكون، مستوحى من الاستدعاءات المتكررة للكراكون في سياق أحداث العمل. يتصاعد الأمر حين يقتنع عدد من الشباب بفكرة المسكن المتنقل بعدما أذاعت إحدى البرامج التلفزيونية تجربة شريف.
عاد الزعيم عادل إمام ليحضر المشهد مجددًا بعد غياب طويل عن الأضواء، حيث ظهر في صورتين مختلفتين خلال فترة قصيرة، وهو ما حظي بتفاعل واسع من الجمهور الذي اشتاق لرؤيته. كما تصدر هذا الظهور محركات البحث وقتها وأكد مكانة الإمام كنجم يحمل رسائل اجتماعية من خلال أعماله.