يسرا: صحفيو تربوا على الصحافة الحقيقية ونعاني من منتحلي الصفة

في إطار احتفال مهرجان الجونة بمسيرتها الممتدة لخمسين عامًا، أكّدت النجمة يسرا خلال ندوة أقيمت على هامش الحدث قيمة الصحافة الفنية الحقيقية وتقديرها لمسيرتها الطويلة، مع التأكيد على أن بعض الأشخاص يحاولون اقتحام حياة الفنانين بتقمّس صفة الصحافة.

عند سؤالها من صحيفة اليوم السابع عن تقديرها للصحافة الفنية الحقيقية، أشارت إلى أن صحفيي اليوم السابع تربّوا على مبادئ الصحافة الأصيلة، في حين يوجد من ينتحل صفة الصحفي بهدف توريط الفنانين والتربص بهم.

كما وجهت الشكر للزميل الناقد علي الكشوطي رئيس قسم الفن في اليوم السابع لما يظهره من احترام وتقدير للعمل الصحفي، وعبّرت عن أملها أن يستوعب الجميع قيمة العمل الصحفي الحقيقي لأنه يحظى بكل التقدير. اختتمت حديثها بتأكيد أن الكشوطي من الصحفيين الذين تكن لهم التقدير والاحترام.

ومن أبرز حضور الندوة الاحتفالية: الهام شاهين، ليلى علوي، هالة صدقي، هاني رمزي وزوجته، يسرا اللوزي، المخرج هاني خليفة، شيماء سيف، رشا بن معاوية، أشرف عبد الباقي وزوجته، أحمد مالك، شيرى عادل، المخرج وليد الحلفاوى، حسن أبو الروس، واستقبلها الحضور بتصفيق حار، وخاصة صديقاتها ليلى علوي والهام شاهين، بينما رحّب بها أحمد مالك بتقبيل يديها وسط فرح واضح من يسرا.

واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية

تُعد يسرا إحدى أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تأثيراً في تاريخها الحديث، إذ امتدت مسيرتها الفنية لعقود وقدمت خلالها عشرات الأدوار الخالدة التي بقيت حاضرة في ذاكرة الجمهور. بدأت رحلتها الفنية بعد انتهائها من الدراسة الثانوية عام 1973 عندما اكتشف موهبتها مدير التصوير عبد الحليم نصر، فكانت انطلاقتها من خلال أفلام مثل ألف بوسة وبوسة وقصر في الهواء، لتثبت سريعاً قدرتها على التنوع والتميّز في الأداء.

على مدار مشوارها شاركت يسرا في أكثر من 80 فيلماً، مقدمًة أدواراً متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية، مما منحها مكانة راسخة لدى الجمهور والنقاد معاً. وقد بلغت شهرتها ذروتها في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات لتصبح إحدى أيقونات السينما المصرية في تلك الحقبة.

ثنائية خالدة مع الزعيم عادل إمام

ومن أبرز محطات مشوارها الفني تعاونها مع الزعيم عادل إمام، حيث شكّلا معاً ثنائياً ناجحاً ترك بصمة كبيرة في تاريخ السينما، إذ قدّما ما يقرب من 15 فيلماً إلى جانب عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية. كان أول لقاء بينهما في فيلم شباب يرقص فوق النار (1978)، وتوالت بعده سلسلة من الأعمال الناجحة مثل الإنسان يعيش مرة واحدة، على باب الوزير، الأفوكاتو، الأنس والجن، كركون في الشارع، المولد، جزيرة الشيطان، الإرهاب والكباب، طيور الظلام، رسالة إلى الوالي، عمارة يعقوبيان وبوبوس.