وليد طلعت يقدم مسرحية مستوحاة من رواية المفتش العام

يواصل المخرج وليد طلعت تقديم عروضه المسرحية في مختلف الجامعات والمراكز الثقافية، مع عملين يركزان على الحكايات الإنسانية والتجارب الشعبية، خلال الأيام المقبلة.
تعرض المسرحية الأولى على مسرح الجامعة الألمانية يومي 22 و23 أكتوبر، وتجمع مجموعة من الفنانين الشباب في بطولتها، من بينهم أدهم طارق، أحمد زيطا، اليسا أيمن، إيمانويلا أيمن، آية عيسى، آلاء كامل، بولا عماد، جاسمين أحمد، جاسمين الحديدي، جنى أحمد، حكيم مجدي، رنا هشام، سلمى حفناوي، عبد الرحمن باسم، علي سلام، علي رامي، علي وليد، علي هشام، فاطمة يونس، كارما قاسم، محمد حسام، محمد شامخ، معاذ شحاتة، مريم الماوْردي، مريم ماجد، ملك عفيفي، ياسمينا اسلام، ياسمين حجاج، يوسف العشري، يوسف المصري. ومن فرق العمل المرافقة: مكياج ماجد جمال، أزياء د/ خالد عبد العزيز، إضاءة أبو بكر الشريف، ديكور محمد طلعت، إعداد موسيقى إسلام محرم، إدارة التسويق والدعاية جنى الطويل، إدارة خشبة المسرح ياسمينا أحمد صادق، إدارة المسرحية إسراء محسن رزق، مارڤن ارميا، ليان حازم حسيني، سلمى أمير، جنا ياسر. فيما تُسند مهمة الإخراج إلى يوسف باسم ولؤا المعتصم، ويشارك في العرض تأليف محمد عادل، والمخرج المنفذ طارق سعيد، والإخراج العام للمسرحية من طرف وليد طلعت. يتناول العمل صدى رواية معروفة عبر رؤية إخراجية جديدة، مع تركيز على التفاعل الجماهيري وقوة الأداء الجماعي.
وتأتي هذه المسرحية ضمن سلسلة أعمال وليد طلعت الحديثة، فهو يُعدّ من بين المخرجين الذين يعززون الحراك المسرحي الجامعي من خلال عروض رنانة وتفاعلية، وتُعد هذه التجربة إضافة مهمة لمسيرته الإبداعية.
أما العمل الثاني، فهو مسرحية عُرِضَت من قبل منذ عامين، وتستعيد حكاية فنية وغنائية ضمن إطار غنائي، وتدور أحداثها حول موال في صعيد مصر وتناوب صراع أخوي حول إرث تركه والدهم قبل وفاته. يظهر في العمل الفنان الشعبي محمد طه، وتتكشف في خطوطه الدرامية صراعات إنسانية وتناقضات الخير والشر، والفرح والحزن، والفراق واللقاء. المسرحية من أشعار أحمد شاهين، وتدخلها للموسيقى أحمد الصاوي، مع استعراضات شيرين حجازي، ودراماتورج محمد عادل، وديكور حمدي طلبة، وإضاءة أبو بكر الشريف، وغيـناء فاطمة محمد علي. أُعلن أن العرض من إخراج وليد طلعت، بينما شارك في التنفيذ فريق عمل واسع، وقد تم تقديمه سابقًا على مسرح الجامعة البريطانية لطلاب الجامعة وحقق نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا.
إجمالًا، يعكس مسار وليد طلعت في الفترة الأخيرة تنوّعًا في الطرح والتقنيات، مع حرص على تقديم تجارب مسرحية تجمع بين الأصالة والحداثة وتعبيرًا فنيًا يلامس اهتمامات الجمهور الجامعي والمتلقي العام.