خمس نجمات واجهن التنمر بسبب الوزن الزائد وأثبتن أن الثقة أهم من المقاييس

رغم الأضواء والنجومية المحيطة بنجوم هوليوود، كثيرون تعرضوا لانتقادات جارحة بسبب الوزن والمظهر. إلا أن بعضهم حوّلوا التنمر إلى قوة دافعة، وأصبحوا رموزاً للثقة بالنفس وتقبّل الجسد. فيما يلي لمحات عن خمسة من أبرز هؤلاء النجوم الذين واجهوا الانتقادات بسبب الوزن وتخطّوها بثقة.

ديمي لوفاتو
اعترفت ديمي لوفاتو بأن والدة ماديسون دي لا جارزا وُجّهت لها انتقادات قاسية بسبب وزنها أثناء مشاركتها في Desperate Housewives، كما واجهت هي نفسها تعليقات سلبية حول شكلها وجسدها بعد خروجها من عالم Disney. لكنهما اختارتا الرد بشجاعة عبر الدعوة إلى تقبّل الذات وعدم الانسياق وراء معايير الجمال الزائفة.

أديل
قبل بلوغها النجومية العالمية، تعرّضت أديل للسخرية بسبب وزنها من بعض الإعلاميين، لكنها لم تسمح بتلك الأصوات أن تثنيها عن النجاح. أكّدت دائماً أن صوتها هو ما يميزها وليس مظهرها، ومع مرور الوقت أصبحت رمزاً للإصرار، وتابعَت مسيرتها بثقة، مؤكّدة أن التغيير الجسدي يجب أن يكون خياراً شخصياً لا استجابة لضغوط المجتمع.

سيلينا جوميز
واجهت سيلينا جوميز موجة تنمر قاسية على وسائل التواصل بسبب زيادة وزنها الناتجة عن مرض الذئبة الحمراء المزمن. رَدّت حينها برسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا مثالية كما أنا، ولا أدين لأحد بمظهري”، ومنذ ذلك الحين أصبحت من أبرز المدافعات عن حق النساء في حب أجسادهن دون خجل.

ليزو
تُعتبر ليزو من أقوى الأصوات في حركة قبول الجسد، وقد واجهت لسنوات طويلة تعليقات مسيئة حول وزنها، لكنها حولت تلك الانتقادات إلى مصدر إلهام من خلال أغانيها ورسائلها الداعمة، مبرهنة أن الثقة والجاذبية لا تقاسان بالأرقام على الميزان، بل ببطاقة الشخص الداخلية وقبوله لذاته.

جينيفر لورانس
بعد فوزها بالأوسكار، صرّحت جينيفر لورانس بأنها تلقت نصائح “بإنقاص الوزن” لتبدو أكثر ملاءمة لأدوار هوليوود، لكنها رفضت الانصياع لتلك المعايير، قائلة: “لن أكون أبدًا من أولئك الذين يجوعون أنفسهم ليبدوا مثاليين أمام الكاميرا”، وأصبحت رمزاً للتمرد على مقاييس الجمال التقليدية في السينما.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى