محافظ المنوفية يوجه بتحويل مبنى دار الرعاية الاجتماعية القديم إلى عيادات
في إطار توجيهات القيادة السياسية وتوجهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، يواصل المحافظ متابعة الجوانب الحيوية في القطاع الصحي وتطوير خدماته بما يخدم مصالح المواطنين ويعزز كفاءة المنظومة الصحية.
تضمنت المتابعة تفقد عيادات التأمين الصحي بمنوف للوقوف على مدى انضباط المنظومة وجودة الخدمات المقدمة لمنتفعي التأمين، رافقه خلالها الدكتور عمرو مصطفى وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور محمد سلامة مدير إدارة الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور محمد فؤاد مدير عام هيئة التأمين الصحي فرع المنوفية، والأستاذ وليد سالم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومنطقة منوف.
كما تابع المحافظ مركز خدمة العملاء ومكتب تحويل الخدمات ومخزن الأدوية والصيدلية لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً اتخاذ حزمة إجراءات عاجلة لتخفيف العبء عن مرضى التأمين الصحي بنطاق المحافظة. وت solid الإجراءات الجديدة بإتاحة مقرات وعيادات إضافية جديدة واستغلالها كصيدليات وتوفير عيادات طبية متخصصة لخدمة المرضى، في إطار سعيه لتحسين وتلبية احتياجات المرضى بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
واستمر في متابعة الموقف التنفيذي لمشروع إنشاءات مستشفى الأورام الجديد على مساحة 9000 متر مربع وبقيمة تقارب ملياري جنيه، لخدمة أكثر من 5 ملايين مواطن. المشروع يشمل ستة أدوار وبطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، ويضم أقساماً منصة تشمل جراحة الأورام وإزالة الألم، التخدير والإنعاش، باثولوجيا الدم، الأشعة العلاجية والطب النووي، وبائيات الأورام، طب الأورام المعملي وسرطانات الدم، أشعة الأورام، والأورام الإكلينيكية للكبار والصغار، إضافة لغرفتي عمليات ووحدة مناظير وعدة أسرة للرعاية المركزة. شدد المحافظ على ضرورة تكثيف الجهود والمتابعة المستمرة لحجم العمل وتذليل العقبات لسرعة تشغيل المستشفى، مؤكداً أن هذا الصرح الطبي الكبير سيمثل إضافة نوعية لخدمة المرضى داخل المحافظة وخارجها.
وعاين المحافظ دار المسنين بمنوف للاطمئنان على أحوال النزلاء وتقييم جودة الخدمات المقدمة، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم. وفي إطار المسئولية المجتمعية، وجه باستغلال مبنى دار الرعاية الاجتماعية القديم في منوف كعيادات شاملة للتأمين الصحي، بالتنسيق مع إحدى منظمات المجتمع المدني بعد تطويره ورفع كفاءته، بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً.
