محمد عبد العاطى: البلاغات أغلقت قناتي ولم أستلم أموالاً من الخارج

تشير المصادر إلى أن المحققين استمعوا إلى أقوال التيك توكر محمد عبد العاطي في قضية تتعلق بنشر فيديوهات خادشة للحياء، مع توضيحاته حول قناته والإجراءات التي اتُّخذت بحقها. وذكرت المحكمة الاقتصادية أنها حدَّدت موعداً لجلسة قادمة لبدء المحاكمة.

أفاد عبد العاطي أمام النيابة الاقتصادية بأن قناته على YouTube أغلِقت بسبب البلاغات، وأنه لم يتلق أموالاً من الخارج. كما أشار إلى أن المقاطع حُذفت عدة مرات إما لوجود بلاغات أو لأنها خالفت سياسات النشر، وتلقى القناة إنذارات من إدارة المنصة بسبب محتوى غير مناسب أو شكاوى من أشخاص. قال إنه تم غلق القناة مرة واحدة ثم استعادتها بعد تقديم تظلم. لا يوجد مشاركون آخرون في إدارة القناة وهو المسؤول الوحيد، ولا مقر ثابت للإدارة؛ فهو يعمل من المنزل. يمتلك معدات تصوير من كاميرا وجهاز كمبيوتر وإضاءة، واشتراها من ماله الخاص. كما أشار إلى عقد إعلان مع شركة صغيرة لكنها لم تقدم مستندات مكتوبة، بل كانت الاتفاقات شفوية.

كما ذكر وجود بلاغات تتعلق المحتوى، اتهمته بالسب والقذف وتشويه السمعة، وتعرّض لاستدعاء من جهة تحقيق مرة واحدة وتحرير محضر ثم إخلاء سبيله. قال إن الفيديو محل البلاغ كان حلقة ساخرة حول موضوع اجتماعي ولم يذكر أسماء، ولم يكن يهدف للإساءة بل كان نشاطاً ترفيهياً. تم حذف الفيديو فور البلاغ، وتلقّى تحذيراً من عدم التطرق لمواضيع شخصية أو حساسة، وهو التزم بذلك. لا يوجد جهة تراجع المحتوى قبل نشره؛ هو المسؤول الوحيد. اختياره لمواضيع القناة الاجتماعية الساخرة يعود لجاذبيتها وتفاعلها العالي مع الجمهور. أكد أنه لا يتلقى دعمًا ماليًا من جهات خارجية.

وفي تطورات القضية، قررت محكمة الجنايات رفض استئناف محمد عبد العاطي على الحكم بحبسه 45 يوماً على ذمة التحقيقات بتهم نشر مقاطع خادشة للحياء وغسل أموال. وكانت نيابة أكتوبر أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ويُشار إلى ظهوره سابقاً في حلقة مع تيك توكر سوزي الأردنية قبل القبض عليها بتهمة نشر فيديوهات خادشة.