انطلاق مؤتمر تجار السيارات بنهاية نوفمبر المرتقب في ظل تقلبات حادة في الأسعار

أعلنت رابطة تجارة السيارات عن انطلاق المؤتمر السنوي في 30 نوفمبر لمناقشة مستجدات قطاع السيارات في مصر، والتحديات والفرص المتاحة في ظل المعطيات الاقتصادية الراهنة وبعد موجة التخفيضات الأخيرة التي شهدها السوق نتيجة انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه.
أوضح رئيس الرابطة، أسامة أبو المجد، أن سوق السيارات في مصر شهد خلال نحو شهرين منافسة شرسة وغير مسبوقة مع دخول الوكلاء والتوكيلات الكبرى في سباق لتخفيض الأسعار، حيث تراوحت نسبة التخفيض بين 10% و20%، ووصلت في بعض الطرازات إلى نحو 200 ألف جنيه، تزامنًا مع بدء تصنيع عدد من الموديلات محليًا.
وأشار إلى أن الإنتاج المحلي دفع الوكلاء والمستوردين إلى إعادة تسعير منتجاتهم للحفاظ على حصصهم السوقية، خاصة مع طرح سيارات مجمعة محليًا بأسعار تنافسية تستهدف جذب المستهلكين في ظل انخفاض الطلب مقارنة بالسنوات السابقة.
وذكر أن التحول نحو التصنيع المحلي خلق ضغطًا واضحًا على الشركات الكبرى، التي باتت مضطرة للمشاركة في سباق خفض الأسعار لضمان البقاء في المنافسة.
وتوقع رئيس الرابطة أن تستمر موجة التخفيضات حتى نهاية عام 2025، لتصل إلى نحو 30% على السيارات الجديدة و25% على المستعملة، في ظل استمرار الركود النسبي في السوق بعد انخفاض المبيعات منذ عام 2023 بنحو 25%.