الذكرى الأولى لرحيل الفنان حسن يوسف.. الولد الشقي يبقى في الذاكرة

في الذكرى الأولى لرحيله، نستلهم مسيرته الفنية التي تركت بصمة مميزة في السينما المصرية. ولد حسن يوسف في 1934 وتوفي في 2024 عن عمر ناهز 90 عامًا، فكان واحدًا من أبرز وجوه الفن السابع على مدار عقود.

اشتهر في ستينيات القرن الماضي بأدواره الولد الشقي، وارتبطت شهرته بشراكة فنية مع السندريلا سعاد حسني تكرّست في عدد من الأعمال التي تركت أثرًا قويًا في ذاكرة جمهور السينما. من أبرز أعماله في تلك الحقبة هدى (1959) مع عماد حمدي وليلى عبد العزيز، ونساء وذئاب (1960) مع هند رستم، وفي بيتنا رجل (1960)، والغجرية (1961) مع محمود المليجي وعبد السلام النابلسي. كما شارك في أعمال مهمة مثل على ضفاف النيل (1963) مع شادية، وزقاق المدق، وسجين الليل، والحسناء والطلبة، وأم العروسة، وشادية الجبل، وللرجال فقط، والمغامرة الكبرى مع فريد شوقي، إضافة إلى أعمال جماهيرية أخرى مع أجيال كبيرة من النجوم.

في السبعينيات توجه إلى الإخراج وأخرج مجموعة من الأفلام، من بينها الجبان والحب، ليضيف بعدًا جديدًا لمسيرته الفنية كمخرج وممثل في آن واحد. وبقي حضوره حاضرًا أيضًا على الشاشة الصغيرة، حيث ساهم في مسلسلات بارزة مثل ليالي الحلمية وبوجي وطمطم، وكذلك في مسلسلات تاريخية مثل إمام الدعاة عام 2002 حيث جسد شخصية الشيخ الشعراوي، إضافة إلى مشاركته في إمام النسائي وزهرة وأزواجها الخمسة وكلمة سر في 2016.

يذكر أن الراحل أعلن اعتزاله التمثيل في يناير 2024، وذلك عقب وفاة ابنه غرقًا في 2023، وبعدها رحل عن عالمنا. يظل إرثه الفني ساطعًا عبر أدواره المتعددة التي جمعت بين التمثيل والإخراج وقوة حضوره أمام الكاميرا، ليبقى اسم حسن يوسف محفوظًا في ذاكرة الفن المصري.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى