الجنايات أحالت المتهم إلى المفتي.. تفاصيل صادمة في قضية اغتصاب أب لابنته بالسادات

صدر حكم بالإعدام على المتهم في محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، خلال جلسة 23 نوفمبر، في قضية اعتداء على ابنته القاصر بالسادات وخطف زوجته والتعدي عليها وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة، وذلك بعد أن قررت المحكمة إحالة الأوراق إلى دار الإفتاء لاستطلاع رأيه في الإعدام.
تفاصيل القضية جاءت على النحو التالي:
– يقيم المتهم في مدينة السادات بالمنوفية مع زوجته وابنته القاصر المولودة في 11/9/2008.
– في يناير 2025 اقتحم غرفة نجلته القاصر بزعم الكشف عن جسدها، لكن عندما كشفت عن جسدها هدده بسلاح أبيض واعتدى عليها.
– كان المتهم يتسلل كل ليلة إلى غرفة ابنته بعد نوم زوجته، ليعتدي عليها ويصورها في أوضاع مخلة.
– استمر الاعتداء على الفتاة لمدة شهرين من يناير إلى فبراير 2025.
– حاولت الفتاة إيقاف ما تقوم به والدها، بينما الأم رفضت تصديق روايتها في البداية.
– لجأ الحدث إلى تركيب كاميرات مراقبة في غرفة نومها لتوثيق ما يحدث، وقدمت الفيديو للأم التي صدمت بما جرى.
– واجهت الأم المتهم، لكنه هدّدها بالفضح وسبل الإيذاء إن فضحت الأمر.
– في اليوم التالي لاكتشاف الجريمة ادعى المتهم مرض نجلهما وطلب من زوجته استقلال سيارته والذهاب إلى ابنهما المريض.
– وصل المتهم إلى عقار تحت الإنشاء مملوك له وأدخل زوجته بالإكراه تحت تهديد السلاح، ثم عذّبها وضربها وجرّدها من ملابسها وصوّرها عارية، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة وورق أبيض كتهديد لمنعها من الإبلاغ.
– عند إحدى محطات الوقود أُلقيت الزوجة من السيارة وفرّ المتهم، فأنقذ عامل المحطة السيدة وأبلغت قسم الشرطة عن الواقعة.
– أجرت الجهات المختصة التحريات وفحوصات الطب الشرعي والتقارير الفنية التي أظهرت التعدّي على الفتاة والضرر الذي لحق بها وبوالدتها من كدمات وجروح متفرقة.
– أحالت النيابة الواقعة إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت قرار إحالة الأوراق إلى المفتي لاستطلاع الرأي في الإعدام.