القافلة الطبية المصرية لعلاج مرضى فقدان السمع تصل إلى جيبوتي

في إطار التوجيهات الرئاسية ومخرجات زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في أبريل 2025، وصلت القافلة الطبية المصرية المعنية بعلاج ضعاف السمع وتركيب سماعات الأذن إلى جيبوتي لاستكمال الجهد الرامي إلى تعزيز القطاع الصحي في البلد الشقيق.

أجرت القافلة فحوصات وتثبيت سماعات لعدد من المرضى من مختلف الفئات العمرية في مستشفى بيلتيه العام بجيبوتي، حيث تمكن الفريق من تركيب نحو 60 سماعة طبية لمرضى جدد، إضافة إلى مراجعة كفاءة السماعات التي تم تركيبها خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية في مايو 2025، والتي بلغت 120 سماعة.

وفي هذا السياق، أعرب السفير عبد الرحمن رأفت، سفير مصر في جيبوتي، عن فخره واعتزازه بوصول القافلة، مشيرًا إلى الدور البارز لمبادرات رئيس الجمهورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف أن هذا الجهد الطبي يحظى بتقدير واهتمام كبيرين على المستويين السياسي والشعبي في جيبوتي، لما له من أثر مباشر وإيجابي على الأطفال والمرضى ضعاف السمع، ولما يمنحه من إحساس بالارتياح لذوي المرضى حين ينعمون بحاسة السمع للمرة الأولى، وهو ما لمسَه بنفسه خلال جولة تفقدية في المستشفى لمتابعة عمل الفريق والالتقاء بأهالي المستفيدين من المبادرة.

وأكد السفير المصري على استمرار مصر في تنفيذ مطالب جمهورية جيبوتي الشقيقة في إرسال المزيد من القوافل الطبية خلال الفترة المقبلة، بما يعكس التزام مصر الثابت بدعم وتطوير قطاع الصحة في جيبوتي.

ومن جانبه، عبر مدير عام مستشفى بيلتيه عن تقديره الكامل للمجهود الكبير للقافلة الطبية المصرية، مشيداً بالأثر المهني المتميز للقافلة والذي ترك انطباعاً اجتماعياً وإيجابياً في نفوس ذوي المرضى.

وقدم الشكر باسم الحكومة الجيبوتية لرئيس الجمهورية والحكومة المصرية لحرصها الدائم على دعم قطاع الصحة في جيبوتي.