النائب عفت السادات: برنامج دولة التلاوة يعيد مكانة المدرسة المصرية

أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن إطلاق برنامج دولة التلاوة كخطوة استراتيجية تعيد الاعتبار لتراث مصري عريق لطالما شكّل أحد ركائز القوة الناعمة للدولة. وأشار إلى أن المبادرة تعيد مصر إلى مكانتها كمنبر أول لفن التلاوة في العالم العربي والإسلامي وتؤكد استمرار الانفتاح الثقافي والديني الذي ميز الشخصية المصرية. وأكد أن الاهتمام برعاية المواهب القرآنية وتوفير منصات احترافية لصقل مهارات الشباب يمثل امتداداً لمشروع وطني يحفظ الهوية ويعزز الاعتدال. وأضاف أن مصر كانت وستظل المدرسة الأم للصوت القرآني وقداسته.

رؤية البرنامج وأثره

وأوضح أن برنامج دولة التلاوة يعكس رؤية متكاملة تهتم بالإنسان أولاً، وتتيح فرصاً لكفاءات شابة تمتلك أصواتاً مميزة وقدرات روحية وفنية تستحق الدعم. وأشار إلى أن التجربة تحمل رسالة ثقافية تؤكد قدرة مصر على إنتاج محتوى راقٍ ومنضبط ومؤثر يعكس جوهر المجتمع القائم على الوسطية والوعي. ولفت إلى أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز حضور مصر خارجياً باعتبارها مركزاً للفكر الديني المستنير، وتؤكد القاهرة رمزاً لفنون التلاوة الأصيلة ومصدراً لصوت قرآني لا يشبهه أي صوت آخر. ودعا إلى استمرار دعم المبادرات التي تعلي من قيمة الثقافة الدينية وتواكب العصر مع الحفاظ على أصالة المدرسة المصرية، معتبرًا أن الاستثمار في المواهب الشابة استثمار في الهوية الوطنية.

أكد الدكتور عفت السادات أن برنامج دولة التلاوة يعزز صورة مصر الحديثة كدولة تجمع بين التراث والرؤية المستقبلية، وتقدّم نموذجاً حضارياً يعكس الاعتدال والريادة والمسؤولية تجاه نشر القيم الروحية الأصيلة. وأضاف أن هذا المسار يعزز حضور مصر الخارجية كقوة ناعمة راسخة في العالم. وشدد على استمرار دعم المبادرات التي تعلي من قيمة الثقافة الدينية وتواكب العصر مع الحفاظ على أصالة المدرسة المصرية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى