محمود فوزى في اليوم العالمي للتسامح: دعم سلام شامل في مناطق الصراع

أعلنت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للتسامح أن المناسبة جديرة بالإحياء. أشارت إلى أنها تركز على نبذ التعصب والكراهية وتدفع نحو تعزيز السلام كقيمة وشعار حياة وتعايش بين الشعوب. كما أكدت أن الهدف من هذه المناسبة ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمع المصري والعالمي.

قال المستشار محمود فوزي، الوزير المسؤول عن الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتسامح يمثل فرصة لتذكير الناس بالقيم الحميدة ولإحياء فريضة التفاهم والتواصل بين البشر في كل مكان. وأشار إلى أن المناسبة تتيح البحث عن نقاط اتفاق وتعايش، من أجل الوصول إلى سلام عادل يحفظ الكرامة الإنسانية ويضمن العيش الكريم ويصون الأرواح والمقدرات. ودعا إلى رفع درجات التسامح بين المصريين كأصل في ثقافة الشعب ومعدنه وطباعه، مؤكدا أن مصر بلد للتعايش السلمي والسلم المجتمعي وقبول الآخر ودمجه في المجتمع.

أصل اليوم العالمي للتسامح

أوضحت الوزارة أن اليوم العالمي للتسامح نتاج مبادرات الأمم المتحدة، إذ دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال بهذا اليوم. وفي تفاصيل التاريخ، جاءت الدعوة من الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 عام الأمم المتحدة للتسامح، واعتمدت اليونسكو في 16 نوفمبر 1995 إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل متابعة لسنة الأمم المتحدة للتسامح. وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل من أجل المتابعة، أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو التزامها باعتماد اليوم العالمي للتسامح وتعزيز التسامح واللاعنف عبر برامج ومؤسسات تعنى بالتربية والعلم والثقافة والاتصال.

وتؤكد الوزارة أن اليوم العالمي للتسامح يمثل دعوة إلى حل الإشكاليات من خلال التواصل والتفاهم والحوار، واعتماد التسامح كثقافة إنسانية، ودعم المستضعفين حول العالم، وإقامة سلام عادل وشامل يحفظ الحقوق ويصون الأرواح. وتكرر الوزارة أن هذا اليوم يعكس التزام الأمم المتحدة واليونسكو بتعزيز التعايش والتقارب بين الأديان والثقافات المختلفة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى