مصطفى دقق مرشح حماة الوطن: خدمة الناس شرف ومسؤولية مع حزب قوي

التواصل مع المواطنين

يؤكد مصطفى دقق، مرشح حزب حماة الوطن في دائرة حلوان ومدينة 15 مايو والمعصرة، أن التواصل المباشر مع المواطنين داخل المدينة يمثل الركيزة الأساسية لحملته الانتخابية. النزول إلى الشارع والاحتكاك الحقيقي بأهالي الدائرة يساهم في فهم احتياجاتهم والتعبير عنها بدقة داخل مجلس النواب. يركز في خطابه الانتخابي على جعل التفاعل المباشر معيارًا لقياس الأداء والإنجازات المرتقبة.

يواصل مصطفى دقق عقد لقاءات جماهيرية في عدد من المناطق للتعرف على مطالب الأهالي ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة. وتؤكد فعاليات اللقاءات حضورًا واسعًا يعكس وعي المواطنين ورغبتهم في المشاركة الفاعلة. كما أشار إلى أن المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات تمثل رسالة دعم للدولة ومؤسساتها، وتبرز الأمانة الوطنية للمواطنين في أداء حقهم الانتخابي لتعزيز مسيرة التنمية والبناء.

المشاركة السياسية والمسؤولية

وشدد دقق على أهمية التواجد القوي لحزب حماة الوطن داخل البرلمان المقبل، لما يتمتع به الحزب من رؤية واضحة وبرنامج يعزز مصالح المواطنين. ودعا أهالي طوخ وقها للنزول بكثافة أمام لجان الانتخابات واختيار من يرونه قادرًا على تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم. كما أشار إلى أن الحزب يسعى لتوسيع المشاركة الشعبية وتوثيق العلاقة بين النواب والمواطنين.

وأكد هشام الزهيري أنه سيظل قريبًا من المواطنين، يستمع لهم ويتابع مشاكلهم على الأرض، معتبرًا أن خدمة الناس شرف ومسؤولية، وأنه سيبذل كل جهده ليكون عند حسن ظن أبناء الدائرة الذين وضعوا ثقتهم فيه. وتؤكد هذه التصريحات التزامه بالاستماع المستمر وتقديم حلول عملية للمشاكل اليومية التي تواجه السكان. كما يعكس حرصه على تعزيز المحاسبة والشفافية ضمن إطار العمل السياسي.

التوجه السياسي المستقبلي

ختامًا، أشار مصطفى دقق إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في بناء منظومة سياسية حديثة تقوم على الشفافية والانضباط والمساءلة، وأن مصر تعيش مرحلة سياسية ناضجة تتسم بالتعددية واحترام المتبادل بين القوى الوطنية في ظل قيادة حكيمة تؤمن بالحوار والمشاركة السياسية. وتوضح هذه الرؤية التزام الحزب بتطوير التنمية المحلية وتوفير تمثيل حقيقي يعكس تطلعات المواطنين. وتشير إلى أن الحوار المستمر والمشاركة الشعبية سيلعبان دورًا رئيسيًا في تفعيل دور البرلمان في دعم الاستقرار والتنمية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى