جلسة حوارية مع الفلسطينية هيام عباس في مهرجان القاهرة

أعلنت الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن جلسة حوارية تجمع الممثلة والكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس. ستقام الجلسة في افتتاح المهرجان على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وهي مناسبة لتكريم عباس بجائزة الهرم الذهبي. ستُدار الجلسة من قبل ناهد نصر. ستنطلق الفعالية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً يوم الأربعاء.

من هي هيام عباس

هيام عباس ممثلة وكاتبة ومخرجة فلسطينية تعد من أبرز الوجوه العربية التي تركت بصمة عميقة في السينما العالمية. ولدت في مدينة الناصرة عام 1960 وتعلمت التصوير والمسرح في القدس قبل أن تنتقل إلى باريس في أواخر الثمانينات. انطلقت مسيرتها الفنية عبر المشاركة في عدد كبير من الأفلام وتألقت في أدوار نسائية متنوعة.

شاركت عباس في أكثر من مئة فيلم، وبرزت في أعمال عربية مهمة مثل حيفا وباب الشمس والجنة الآن. عملت مع رواد الإخراج في أعمال بارزة، فظهرت مع رشيد مشهراوي في فيلم حيفا وإيليا سليمان في فيلم يد إلهية، إضافة إلى مشاركتها في غزة مونامور. تتميز بتنوع اختياراتها الفنية وبقدرتها على التكيّف مع أجيال مختلفة من المخرجين.

مسيرتها الفنية

تعززت مسيرتها الفنية عبر تعاونها مع مخرجين كبار وارتباطها بمئات الأعمال الروائية والقصيرة. تميّزت عباس بتنوع أدوارها في مساحة واسعة من الأعمال العربية. كما اكتسبت مكانة بارزة في السينما العالمية من خلال مشاركاتها في مشاريع مهمة محلياً ودولياً.

مشاركاتها في أعمال عالمية

على الصعيد الدولي، شاركت عباس في أعمال بارزة مثل فيلم ‘ميونيخ’ للمخرج ستيفن سبيلبرغ وفيلم ‘الزائر’ لتوماس ماكارثي، إضافة إلى فيلم ‘بليد رنر 2049’. كما نالت شهرة في مسلسل ‘Succession’ إضافة إلى ظهورها في مسلسل ‘رامي’. كما أخرجت عباس عدداً من الأفلام القصيرة وعروض مسرحية، وتحوّل فيلمها الطويل الأول ‘إرث’ (2012) إلى تعبير عن الهوية والذاكرة.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا. يعقد سنويًا في القاهرة ويجتذب عشرات الأعمال من مختلف الدول، وهو محطة رئيسية في تقويم السينما العربية والإفريقية. يعبر المهرجان عن منصة حيوية لتبادل الخبرات وتطوير مشاريع السينما المحلية والعالمية.

وهو الوحيد في المنطقة الذي يحافظ على تصنيف الفئة A من FIAPF في باريس، وتأسس عام 1976 ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية. يسعى المهرجان إلى عرض أبرز الأعمال وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين صناع السينما من مختلف الدول. تظل أهدافه تعزيز الهوية العربية والإفريقية وتقديم نافذة عالمية للفنون السمعية والبصرية.