فيلم هيبتا يحقق 36 مليون إيرادات بعد 6 أسابيع في السينمات

قصة وفكرة الفيلم

يطرح فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة في إطار درامي رومانسي قصة جديدة لا تُعَد تتابعًا للجزء الأول بل عملًا مستقلًا له لغته وسرده الخاصة. يتألف العمل من تأليف محمد صادق، وتشارك في كتابة السيناريو والحوار كل من محمد جلال ومحمد صادق بتعاون مع نورهان أبو بكر، وتنفذه إخراج هادي الباجوري. وتضم البطولة منى شلبى وكريم فهمي وسلمى أبو ضيف وأسماء جلال وكريم قاسم ومايان السيد وحسن مالك إلى جانب قائمة ضيوف شرف يشاركون في الأحداث. تدور أحداث الفيلم في إطار يعتمد على تقلبات العلاقات العاطفية ومواجهاها الشائكة وكيفية تأثيرها في حياة الأفراد بشكل عميق.

يستكشف العمل طبيعة العلاقات وتطورها بشكل غير متوقع، ويدفع الجمهور لاستكشاف رؤى جديدة حول مدى تأثير الروابط الإنسانية على مسارات الحياة. يؤكد العمل على بناء عالم درامي يجتذب جمهورًا جديدًا إلى جانب محبي الجزء الأول، مع تقديم سرد مستقل يختلف في أسلوبه وتيماته عن العمل السابق. يبرز الفيلم نضجًا فنيًا وإنسانيًا يواكب متطلبات العصر، ويطرح أسئلة حول معنى الحب والتواصل في زمننا الراهن.

الإنتاج والرؤية الفنية

يؤكد المخرج هادي الباجوري أن الفيلم ليس تكملة أو جزءًا ثانيًا، بل عملًا مستقلًا له لغته وسرده الخاصة، مع نضج فني وإنساني يواكب العصر. يوضح أن القصة مختلفة ومواكبة لزمنها، وتتناول موضوعات الحب والعلاقات بمقاربة جديدة لا تعتمد على متواليات الجزء الأول. يوضح أن الفيلم ليس موجّهًا فقط لمن شاهد فيلم هيبتا المحاضرة الأخيرة، وإنما مفتوح أمام جمهور واسع يبحث عن تجربة عاطفية مكتملة. كما أشار إلى أن العمل يحقق توازنًا بين الواقعية والدراما الرومانسية في إطار حديث.

عن اختيار الممثلين، يقول المخرج إن الأوديشن لم يكن تقليلًا من أي ممثل، بل اختيارًا ينسجم مع أدوار العمل ويعتمد على تفاهم فني وثقة متبادلة. يؤكد أن الفيلم يضم أربعة وجوه بارزة من الشاشة قدّمت أداءً مميزًا واحترافيًا في تجسيد الشخصيات، مع تعاون فني يضمن انسجام العلاقات بين بطلات العمل. يوضح أن العلاقة مع هؤلاء الممثلين قائمة على الثقة والتفاهم الفني من أجل إخراج يحاكي الواقع ويخاطب المشاهد بحسٍّ صادق. يهدف الفيلم إلى تقديم تجربة عاطفية مكتملة تجمع الجمهور الجديد مع محبي السلسلة الأصلية، عبر سرد مستقل يتجاوز المألوف.