مدير مركز دراسات اللجوء: مصر تحملت أعباء كبيرة تجاه اللاجئين

أوضح الدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية الفرق بين اللاجئ وملتمس اللجوء وبين المهاجر. وأكد أن فهم هذه الفروق يساعد في معالجة القضايا وفق إطار قانوني وإنساني واضح. وأشار إلى أن الورشة الوطنية التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعنوان “نحو تعزيز الإطار الوطنى للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة” انعقدت في فندق بالقاهرة. وتعبيرًا عن هدف الورشة، أكد ضرورة التفريق بين الحالات وتحديد آليات الاستجابة المناسبة.
فروق أساسية في المفاهيم
أوضح أن مصر تاريخيًا تحملت أعباء كبيرة تجاه اللاجئين سواء خلال فترات الصراع الأوروبي أو في التاريخ الحديث. وأضاف أن صدور القانون واجب إنساني ويعزز مكانة مصر دولياً في النظام الدولي كما يعبر عن جدية الدولة في تنفيذ الالتزامات وإشراك المجتمع الدولي في تحمل الأعباء. وهذا الإطار القانوني يجعل التعامل مع قضايا اللجوء والهجرة أكثر وضوحاً وعملياً.
وأشاد بأن القانون الجديد يكرس حق الطفل في التعليم الأساسي ويفتح باب العمل للمهاجرين واللاجئين، خاصة مع تراجع التمويل المخصص. وأشار إلى أن تنظيم حق اللاجئ في العمل يتيح لمصر الاستفادة من كفاءات اللاجئين والمهاجرين المقيمين على أراضيها. وبين أن هذه الأطر ستسهم في تعزيز قدرات الدولة على إدارة ملف اللجوء والهجرة بشكل أكثر فاعلية.