باحث: الإخوان جماعة تهدد الأمن وخطوة تكساس تكشف نشاطاتها

يرى الباحث هشام النجار أن إعلان الحاكم جريج أبوت تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كمنظمتين إرهابيتين يمثل خطوة رمزية، اتخذت في ولاية تكساس. ويؤكد أن هذه الخطوة تبقى محدودة التأثير على الأرض لأنها جاءت من جهة سياسية واحدة لم تمتلك الإرادة لتفعيلها بشكل جماعي. ويضيف أن القرار صدر من عضو جمهوري لطالما سعى لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لكن ليس لديه الأدوات السياسية أو القوة لتطبيقه بشكل موسع. ويشير إلى أن هناك أجنحة وأحزاب وقوى سياسية داخل الولايات المتحدة، من أبرزها اليسار الديمقراطي، تربطها علاقات قوية مع الإخوان، وهو ما يحد من فاعلية القرار.
التقييم السياسي والقيود
ويطرح النجار تساؤلات حول ما إذا كان الحاكم القادم من الحزب الديمقراطي سيعتمد هذه الإجراءات أم سيلغيه، بناءً على اختلاف توجه الحزب في التعامل مع هذا الملف. ويؤكد أن القرار سيظل مرتبطًا أكثر بالصراع السياسي والحزبي من كونه خطوة تعزز الأمن والاستقرار بشكل حاسم. كما يشير إلى أن التقييم الواقعي لهذا المسار يتوقف على تفعيل موحد من كافة الأحزاب والقوى السياسية. كما يجب أن تتوافر إجراءات من المؤسسات السيادية والأجهزة الأمنية تقضي بحظر نشاط الجماعة وتجفيف منابعها ومصادرة أصولها ومحاسبة الانتماء إليها.