ناجى الشهابى: قرار تكساس ضربة دولية جديدة تكشف وجه الإخوان الإرهابى

أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، أن القرار الصادر عن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومنظمة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمتين إرهابيتين وإجراميتين عابرتين للحدود يمثل صفعة قوية مستحقة لتنظيم اعتاد الهروب خلف الشعارات والكذبة. ويكشف أمام العالم حقيقة مشروعهم التخريبي الذي حذّرت منه مصر منذ عقود. ويرى الشهابي أن التصنيف يحمل وزنًا سياسيًا وأمنيًا كونه صادرًا من داخل الولايات المتحدة نفسها. كما يعكس أن الولايات المتحدة دولة يراهن عليها الإخوان في اختراق مؤسساتها والتغلغل في مجتمعها عبر شبكة واسعة من الكيانات الوهمية التي تعمل تحت غطاء العمل المدني والحقوقي.

وأضاف الشهابي أن هذا التصنيف يكشف السجل الأسود للجماعة الإرهابية ويُسقط الأقنعة التي حاولت بها تلميع صورتها. وأشار إلى أن زيادة مثل هذه القرارات في الداخل الأمريكي تعكس تحولات عميقة في المشهد السياسي والأمني، وتبرز موقف الإدارة الأمريكية من التنظيمات المتطرفة. وأوضح أن الإخوان ليسوا تنظيمًا سياسيًا عاديًا بل ماكينة ضخمة تعمل على التخريب والتجنيد والاختراق، وأن ما ورد في القرار يمثل خطوة أولى يجب أن تَتبعها إجراءات أوسع على مستوى الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي. واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن مصر كانت الدولة الأولى التي فضحت هذا التنظيم، وأن حماية الأمن القومي والاستقرار يبدأ بمواجهة الجماعة وتجفيف منابعها الفكرية والمالية والتنظيمية أينما وجدت.