الأعمال المصرية الفائزة بملتقى CFC في مهرجان القاهرة
اختتم ملتقى القاهرة السينمائي دوره الحادية عشرة بحفل توزيع جوائز أقيم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. أعلنت لجنة التحكيم لعام 2025 تشكيلها من آيتن أمين، هاني أبو أسعد، وسوزانا سانتوس رودريجيز، واستعرضت خلالها مشاريع مميزة تعكس التنوع والرؤى الجريئة في العالم العربي. جمع الملتقى هذا العام ستة عشر مشروعاً سينمائياً قيد التطوير وما بعد الإنتاج من مصر ولبنان والعراق وفلسطين وتونس والأردن واليمن والجزائر والسودان، وهو ما يؤكد دوره كموقع أساسي للأصوات الجديدة في المنطقة.
الجوائز العينية
بدأ الحفل بتوزيع جوائز عينية من شركاء محليين وإقليميين ودوليين، شملت فيلم حفل وداع من تونس، وفيلم لدي أصدقاء آخرون من مصر، وفيلم المدينة 2008 من اليمن. كما جرى تقديم جوائز من مهرجان مالمو العربي للأفلام وفيلم إلى أين أنتمي من السودان، وفيلم أسفلت من الأردن، إضافة إلى جائزة خاصة لفيلم الثوريون لا يموتون أبدًا من فلسطين. وتكررت خلال الحفل عروض عدة لأعمال مُلتزمّة بالتنوع الإقليمي وتأكيد قيم السينما العربية المعاصرة.
الجوائز المالية
أعلنت اللجنة عن حزمة من الجوائز المالية للمشروعات المشاركة. فيلم بينج بونج من فلسطين حصل على 1500 دولار، وفيلم روك بيبر سي من مصر حصد 5000 دولار. ذكر خاص – فيلم أليكانتي من الجزائر نال 2500 دولار. كما فاز فيلم يوم الغضب من لبنان بمبلغ 5000 دولار.
وفيلم الآثار الجانبية للثقة في الحياة من لبنان حصل على 5000 دولار، وفيلم كل ما تستطيع الرياح أن تحمله من مصر أيضاً على 5000 دولار. وحصلت جائزة مشتركة بقيمة 5000 دولار بين حفل وداع من تونس وفيلم ألوان حياتنا من العراق. كما منح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 5000 دولار لكل من فيلم إلى أين أنتمي من السودان وفيلم المدينة 2008 من اليمن. وأُعلنت أن فوزين إضافيين هما ألوان الحياة لا تدوم طويلاً من مصر بحاصل 5000 دولار وفيلم الآثار الجانبية للثقة في الحياة من لبنان بحاصل 10000 دولار.
الجوائز الرئيسية
وفي نهاية الحفل، منحت لجنة التحكيم جائزتين رئيسيتين للمنصة: أفضل مشروع في مرحلة التطوير هو فيلم الآثار الجانبية للثقة في الحياة (لبنان)، وأفضل مشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج هو فيلم الثوريون لا يموتون أبدًا (فلسطين). وتؤكد هذه الجوائز استمرار الملتقى في ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية لتطوير مشاريع السينما العربية. وتُظهر الاختيارات توازناً بين الإبداع والإمكانات الإنتاجية للمشروعات المشاركة.
عن ملتقى القاهرة السينمائي
تأسس ملتقى القاهرة السينمائي عام 2012 كمنصة للصناعات الإبداعية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مكرّس لدعم مشاريع الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. على مدار سنواته أصبح ملتقىً يجمع المحترفين الإقليميين والدوليين، محفزاً للإنتاج المشترك والتبادل الإبداعي والنمو المهني في صناعة السينما بالمنطقة. من بين المشاريع التي دعمها الملتقى خلال دوراته مشاريع مثل بنات ألفة (2023) لكوثر بن هنية، وآخر أيام المدينة (2016) لتامر السعيد، وإن شالله ولد (2022) لأمجد الرشيد.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، ويرأسه الفنان حسين فهمي، وهو من المهرجانات الدولية المعتمدة من FIAPF. تقام الدورة سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، وتجمع في فعالياته بين البعد الفني والمهني ليكون منصة حوار وتبادل ثقافي وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية. يسهم المهرجان في تعزيز صناعة السينما الإقليمية وفتح فرص التعاون بين الدول العربية وأوروبا.
