المستشار بنداري: نيوزيلندا أولى الدول في التصويت و139 مقراً

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات بدء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب للمصريين المقيمين في الخارج، وتبدأ عملية التصويت في نيوزيلندا كأول دولة نظراً لفارق التوقيت. وأوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، في تصريح خاص لبرنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز من مقر الهيئة أن العملية الانتخابية انطلقت في موعدها المحدد. وقال إن التصويت سيستمر يومي 21 و22 من الشهر الجاري لتعزيز مشاركة المصريين بالخارج. وتؤكد الهيئة جاهزيتها داخلياً وخارجياً لاستقبال الناخبين ونجاح هذه المرحلة.
الاستعدادات الداخلية والخارجية
جهّزت الهيئة 139 مقراً انتخابياً في 117 دولة لاستقبال الناخبين المصريين في الخارج. وعلى الصعيد الداخلي أكملت الهيئة الاستعدادات اللوجستية، حيث طُبعت أوراق الاقتراع وسلمت إلى مقار المحاكم الابتدائية في 13 محافظة تمهيداً لتسليمها للقضاة المشرفين على اللجان الفرعية. وتؤكد الهيئة أن كل الإجراءات جرت وفق جداول محددة لضمان سير العملية بنزاهة وشفافية. كما تمت متابعة هذه الاستعدادات بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير الخدمات اللازمة للمواطنين المشاركين في الخارج والداخل.
دور المندوب والوكيل
وضح المستشار بنداري الفارق بين المندوب والوكيل لضمان الشفافية وتوضيح الإجراءات. قال إن المندوب يحصل على إفادة من المحكمة للتواجد في اللجنة الفرعية المقيد بها أثناء التصويت فقط. أما الوكيل، فهو من يحضر عملية الفرز بموجب توكيل رسمي من المرشح، ويحق له طلب نسخة من الحصر العددي للأصوات بعد إعلان النتائج، وليس للمندوب ذلك. وتؤكد الهيئة أن هذه الضوابط تجري وفق إجراءات دقيقة لضمان نزاهة العملية.
ضمانة الناخب ونظام المتابعة
تؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تمثل ضمانة لكل ناخب، وأن صوت المواطن سيصل لمن يستحق. وتوضح غرفة العمليات المركزية بالهيئة أنها تتابع سير العملية الانتخابية على مدار الساعة لضمان النزاهة والشفافية. وتُبرز الهيئة أيضاً أهمية ترافق الجهات المختصة في الداخل والخارج لضمان تقديم الخدمات وتسهيل التصويت للمصريين المقيمين بالخارج.