كيت وينسلت تكشف موقف محرج أمام تشارلز الثالث قبل ثلاثة عقود

تروي كيت وينسلت موقفاً محرجاً أثناء لقائها الأول بالملك تشارلز الثالث قبل نحو ثلاثة عقود، حين كانت في عمر 20 عامًا وترافقها مناسبة العرض الأول لفيلم Sense and Sensibility في 1995. ارتدت فستاناً دانتلاً أسود شفافاً وكشفت اللحظة عما سترتديه، فشعرت بتوتر شديد عند الاقتراب منه. صرخت فجأة “يا إلهي!” ثم لجأت إلى معطفها لتغطية نفسها قبل أن يصل الملك. يعكس الحدث جانبها الإنساني وحريتها في التصرف بسرعة تحت الضغط.

وفي لقاء لاحق مع الملك وتحديداً خلال زيارة إلى قصر سانت جيمس بعدما أصبحت سفيرةً للمؤسسة الملكية، كشفت كيت عن توترها وتوتر ميريل ستريب قبل التحية الأولى. أشارت إلى أنها تقدمت أولاً لتظهر قيادتها وتؤكد أنها لا تخشى ارتكاب خطأ أمام الملك. سألَت ميريل ستريب عن طريقة الانحناء الصحيحة وتبادلا الحديث حول البروتوكول المطلوب، ما يؤكد أهمية التدريب والتنسيق في هذه المناسبات. أكدت كيت أنها اختارت المبادرة كمثال للثقة والاحترام أمام الملك.

ومن ناحية أخرى خاضت كيت تجربة الإخراج لأول مرة من خلال فيلم Goodbye June الذي كتبه ابنها جو أندرز البالغ 21 عامًا، وشاركها في العمل أندريا رايسبورو وتوني كوليت وتيموثي سبال. أشارت إلى أن التصوير جرى بسلاسة وأنها لم تُنشئ أي خلافات مع ابنها أثناء العمل، بل تعلموا من بعضهم واستفادوا من تجارب بعضهم. تؤكد هذه التجربة التزامها بالفن والأسرة معاً وتظهر استمراريتها في توسيع أدوارها الفنية إلى الإخراج إلى جانب التمثيل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى