تامر حسنى يصل مصر ويؤكد استكمال علاجه فى بلدى

أعلن النجم تامر حسني عودته إلى مصر لاستكمال رحلته العلاجية، مؤكداً أنه سيواصل فترة العلاج في بلده. كتب عبر حسابه على فيس بوك أنه لا يعرف كيف يشكر الجمهور على المشاعر الصادقة والدعوات التي وصلته، وأنها جعلته يعجز عن التعبير. أشار إلى أن الهدف الآن هو الاستمرار في العلاج حتى يجمعه الله بالشكل المستقر وطلب من المتابعين الدعاء له حتى يعود إلى حياته الطبيعية. تمنى أن يلتقي بالجمهور مجددًا في خير عندما يحين الوقت.
عودة إلى مصر ورحلة العلاج
كشف تامر عن حالته الصحية عبر حسابه عندما أوضح أنه منذ فترة يعاني من أزمة في الكلى تطلبت تدخلاً جراحياً فورياً، وخضعت الكلية لاستئصال جزئي. لم يكن ينوِ الدخول في أموره الشخصية، لكن انتشار الخبر جعله يوضح التفاصيل. عبّر عن شكره لكل من حاول الاطمئنان عليه ودعائه، مؤكدًا أن الحمد لله على كل حال. أشار إلى أنه سيواصل تلقي الرعاية الطبية اللازمة حتى يستعيد عافيته.
دعم زملائه الفنانين
حرص عدد من الفنانين على دعم تامر حسني عقب التطورات الصحية، إذ بعث المطرب مصطفى قمر برسالة طيبة قال فيها إن سلامتك هي الأهم وأن الله يحفظك. كما عبر أحمد زاهر عن صلته الطويلة بتامر وتمنى له عودة سريعة إلى الصحة. وتبادل الفنان دياب أيضاً كلمات التمنّي بالشفاء، كما أشاد آخرون بموقفه ووقوفهم إلى جانبه في هذه الفترة. دلّ هذا الدعم على مكانة تامر في الوسط الفني وتواصل زملائه المستمر معه.
الإصابة في الذراع وتفاصيلها
خضع تامر حسني لعملية جراحية في ذراعه نتيجة إصابة وقعت أثناء التمارين في النادي الرياضي. أوضح في منشور أنه تنفيذاً لخطة فقدان نحو 15 كيلوغراماً وتغيير في نمط التدريب تسبب في الحادث، وأنه كان يرتدي جهازاً معيناً ثم يعتزم إزالة هذا الجهاز لاحقاً. أضاف أنه يتلقى الرعاية اللازمة وهو ممتن للاهتمام والدعاء من محبيه، متمنياً أن يبعد الله عنه أي سوء في المستقبل. أكّد أنه يخطط لاستكمال العلاج ثم العودة إلى نشاطه الفني بشكل طبيعي عندما تسمح الظروف.
آخر أعماله: فيلم ريستارت
أما آخر أعماله فهو فيلم ريستارت، وتدور أحداثه حول محمد، فني صيانة هواتف يعيش حياة عادية ثم يجد نفسه فجأة في مواجهة مع عالم الشهرة الرقمية وتتشكل أمامه شخصية تُدعى الجوكر كوكيل رقمي يستغل طموح الشباب للوصول عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يتحول محمد في سياق الأحداث تحولاً كاملاً في شخصيته وسلوكه، فيجد نفسه مضطراً لإعادة تشغيل حياته بشكل حرفي ورمزي بعد اكتشاف الزيف الذي كان يعيش فيه. يعكس العمل صراع الواقع والافتراض في عالم التواصل الاجتماعي وما يتركه من تبعات على الهوية الشخصية.