مصر للسلام وحقوق الإنسان: الجماعة الإرهابية تعادي كل من تصدى لأعمالها التخريبية

أكد فوقي أن أسباب العداء المعلن من جماعة الإخوان تجاه أجهزة الدولة ترتبط بخلفية صراع مع الدولة الوطنية ومؤسساتها. تعمّق هذا العداء تجاه الأجهزة الأمنية لأنه يمثل الحائط الأول الذي تصدى لمحاولات الجماعة زعزعة الاستقرار وكشف ممارساتها غير القانونية. وأضاف أن حملات التشويه والتضليل التي تشنها منصات تابعة للجماعة داخل مصر وخارجها تساهم في تعميق هذا الخلاف وتوسيعه.

دور الأجهزة الأمنية والداخلية

وأضاف فوقي أن وزارة الداخلية كانت ولا تزال في مقدمة الصفوف عند التصدي لمخططات العنف والتخريب التي انخرطت فيها عناصر الجماعة خلال السنوات الماضية. وأوضح فوقي أن الأجهزة الأمنية نجحت، عبر إجراءات قانونية ورقابية دقيقة، في كشف شبكات استهدفت منشآت الدولة، وحرضت على العنف، وجندت الشباب لأغراض تخريبية. أدى ذلك بطبيعة الحال إلى مواجهة مستمرة من قبل الجماعة تجاه هذه المؤسسات.

خلفية الخلاف وآفاق المواجهة

وأكد فوقي أن الاختلاف مع الدولة ليس خلافًا سياسيًا تقليديًا بل هو نتيجة مباشرة لرفض الجماعة الالتزام بالنظام الدستوري والقانوني ومحاولاتها المستمرة للعمل خارج المؤسسات بما يتعارض مع إرادة المواطنين والدولة الحديثة. كما شدد على أن مواجهة الكيانات غير القانونية مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على وعي المجتمع وتحصينه ضد حملات التضليل يظل من أهم الأدوار التي يجب أن تتضافر فيها جهود الدولة والمجتمع المدني معاً.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى