هيام عباس الفلسطينية: واجهت صعوبات في البداية ثم أثمرت لاحقاً

تؤكد هيام عباس أن رحلتها من فلسطين إلى العمل في الغرب لم تكن سهلة على الإطلاق. وترى أن هويتها الفلسطينية كانت ولا تزال القوة التي تدفعها للاستمرار والتقدم. وتؤكد أن أصلها وارتباطها بفلسطين يبقيان محفزاً رئيسياً لها في كل خطوة تخطوها.
التحديات والهوية
قالت إنها واجهت تحديات كبيرة كامرأة خرجت من مجتمع تقليدي لا يعرف الإنتاج الفني ولا السينمائي بصورة حديثة. وقالت إن بداياتها شكلت خياراً غريباً ولم يكن المجتمع يتقبله. أشارت إلى وجود صعوبات أهلية ومحلية واجتماعية، وصعوبات بين المرأة والرجل، وأن المجتمع لم يكن يوافق على هذه الخيارات.
وأكدت أن الإيمان بموهبتها كان السلاح الأهم. وأضافت أن المثابرة والإيمان بأن ما تفعله هو حبها للمجال كانا العاملين الأساسيين في استمرارها وتحقيقها للنجاح. وأشارت إلى أنها استخدمت ما تعلمته لتكملة مسيرتها وتجاوز الصعوبات.
التقدير والاعتراف
بعد سنوات طويلة من العمل الشاق بدأت ثمارها تتضح ليس فقط على المستوى المهني بل في تغيير نظرة عائلتها للمسار الذي سلكته. وأشارت إلى أن التقدير الذي حصدته كان له أثر إيجابي كبير، وبيّن لهم أن المعاناة لم تكن عبثاً. وتحدثت عن تكريمها بجائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 46 كاعتراف بجهودها.