رئيس حزب الريادة: دولة التلاوة منصة لصناعة جيل جديد من المقرئين الشباب
أعلن كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن برنامج دولة التلاوة أصبح أحد أبرز المنصات التي تعكس رؤية الدولة في دعم المواهب الشابة وتعزيز الوعي الديني الصحيح. وأشار إلى أن البرنامج استطاع أن يعيد روح المدرسة المصرية في التلاوة التي عُرفت عالمياً بتميزها وقوتها. وتابع أن تقديم نماذج شابة قادرة على التلاوة المتقنة يعكس نجاح البرنامج في خلق جيل يرتبط بالقرآن ومعانيه وترتيله وفق قواعد الأداء السليم. كما أكد أن هذه النتائج تعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال التلاوة.
وعي ديني بوسطية الإسلام
وأوضح حسانين أن دولة التلاوة لا تخدم الجانب الفني فقط، بل تساهم في بناء وعي ديني وثقافي قائم على وسطية الإسلام، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة في ظل ما يشهده العالم من أفكار مغلوطة ومحاولات لطمس الهوية. وأشار إلى مشاركة شباب من محافظات مختلفة يمنح البرنامج بُعداً اجتماعياً مهماً، ويعزز روح الانتماء والاعتزاز بالثقافة الدينية المصرية. كما يؤكد أن هذه المشاركة المتنوعة تدعم تواصل الرسالة وتفتح أبواب الحوار بين الأجيال حول قيم الإسلام المعتدل.
وأكد أن استمرار مثل هذه المبادرات يمثل دعماً قوياً للقوة الناعمة المصرية ويعيد حضورها التاريخي إقليمياً ودولياً. وقد أشاد بالجهود المبذولة من القائمين على البرنامج لتقديمه بصورة تليق بمكانة مصر العريقة. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي.
