وكيل دفاع النواب: الجماعة الإرهابية فقدت نفوذها بعد القرار الأمريكي

أعلن النائب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن القرار الأميركي بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية يمثل لحظة فاصلة تنهي الدور التاريخي للجماعة إلى الأبد وتطيح بما تبقى من نفوذها. أوضح أن عناصر القوة الأساسية للجماعة من تمويل وتنظيم وحماية سياسية وإعلام دولي بدأت تتبخر تدريجيًا، وأن المسار الذي يخوضه التنظيم الآن يتجه إلى سقوط غير قابل للإصلاح. رأى أن المراكز الإخوانية في أوروبا تحولت من أدوات نفوذ إلى مصادر تهديد حقيقية للأمن الأوروبي، وهو ما يعكس صحة الرؤية المصرية في مكافحة الإرهاب.
تداعيات القرار الأميركي
وثّق أن التحية موجهة للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري الذين خاضوا معركة التطهير مبكرًا قبل أن يستيقظ العالم على الخطر الحقيقي للجماعة. أشار إلى أن هذه الجهود تعكس ثقة القيادة في قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب وتحديد مصادر الدعم والتجنيد. أكّد أن دور الجماعة قد انتهى بعدما كانت ذراعًا للتخريب في الأوطان، وأن القرار الأميركي جاء تتويجًا لمسار تصفيتها داخليًا وخارجيًا.
وأشار إبراهيم المصري إلى أن العالم سيشهد تفككًا داخليًا للصراع على النفوذ، خاصة بعد أن تحولت المراكز الإخوانية في أوروبا من أدوات نفوذ إلى مصادر تهديد حقيقي للأمن الأوروبي. وأضاف أن الجماعة التي عاشت سنوات طويلة في الظل أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي بعدما فقدت قدرتها على المناورة والاختباء خلف شعارات مضللة. أوضح أن المنظومة العالمية التي اعتمدت على التمويل الخارجي والدعم الدولي والمنابر الإعلامية بدأت تتعرض لسقوط حتمي وتفكك داخلي.