أربعة أفلام تفوز بأربع جوائز في مهرجان الدوحة السينمائي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة السينمائي عن فوز أربعة أفلام بجوائز مختلفة في ختام الدورة الأخيرة. سطر فيلم صوت هند رجب التميز بفوزه بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة أجيال. كما شارك بطلا فيلم كان ياما كان في غزة، مجد عيد ونادر عبد الحي، في حصد جائزة أفضل أداء. وفاز فيلم بابا والقذافى بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وأهديت جائزة الجمهور إلى فيلم ملكة القطن. وتؤكد النتائج وجود تنافس قوي وتنوع في التجارب المعروضة ضمن البرنامج المختار للمهرجان.

صوت هند رجب

تخرجه كوثر بن هنية ويشارك فيه سجا الكيلاني ومعتز ملحيس وكلارا خوري وعامر حليحل. يعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وهو حاصل على الأسد الفضي من لجنة التحكيم الكبرى. يضم العمل تقنيات تصوير للسينمائي خوان سارمينتو جي وتحرير قتيبة برهمجي، إضافة إلى موسيقى أمين بوحافة وتصميم إنتاج باسم مرزوق. شارك الفيلم في مهرجانات القاهرة وتورنتو، كما جرى اختياره ليكون فيلم ختام مهرجان القاهرة في دورته المقبلة.

كان ياما كان في غزة

إخراج طرزان وعرب ناصر وتأليفهما بمشاركة عامر ناصر وماري ليجراند. يشارك في بطولته نادر عبد الحي ورمزي مقدسي ومجد عيد، مع تصوير كريستوف جرايلوت ومونتاج صوفي راين وموسيقى أمين بوحافة. شهد العرض العالمي الأول للمهرجان كان وفاز بجائزة أفضل مخرج في مسابقة نظرة ما. شارك الفيلم في يريفان والقاهرة وحصد ثلاث جوائز في القاهرة هي أفضل فيلم عربي طويل، وأفضل ممثل لمجد عيد، والهرم الفضي لأفضل مخرج لعرب وطرزان ناصر.

بابا والقذافى الوثائقي

تتبع المخرجة جيهان ويت رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها منصور رشيد الكخيا، وزير خارجية ليبيا السابق وسفيرها لدى الأمم المتحدة ومعارض القذافي. يعرض الفيلم رحلة الأم في البحث عن والدها وتوثيق هويته وعلاقتها به. عُرض الفيلم عالمياً في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وشارك في شيكاغو والدوحة، مع تصوير جيهان ووكر ومايك ماكلولين، ومونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، وموسيقى تياغو كوريا باولو.

ملكة القطن السودانية

من إخراج سوزانا ميرغني وهي كاتبة الفيلم وتنتج، وتضم بطولات مهاد مرتضى ورابحة محمد محمود وطلعت فريد وحرم بشير ومحمد موسى وحسن محي الدين. شهد عرضها العالمي الأول في أسبوع النقاد من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. فاز الفيلم بجائزة ألكسندر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سالونيك السينمائي الدولي. تدور أحداثه في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن وتتابع نفيسة وهي تقود معركة للحفاظ على الحقول ونفسها عندما يصل رجل أعمال من الخارج بخطة جديدة لتعديل القطن، ما يثير صراعاً حول مستقبل القرية ونسيج مجتمعها.