رئيس حزب الإصلاح والنهضة: التضامن مع فلسطين واجب عالمي لا يتأخر

يؤكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الالتزامات الأخلاقية والإنسانية للدول والشعوب، وعلى رأسها مصر التي لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عبر مسار تاريخي طويل. كما يوضح أن العالم لا يزال يواجه واقع الاحتلال، وأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة لتذكير العالم بأن الاحتلال ما زال قائمًا، وأن ملايين الفلسطينيين يعيشون ظروفًا قاسية تستدعي موقفًا دوليًا أقوى وأوضح. ويرى أن التضامن ليس مجرد تعبير معنوي، بل واجب إنساني يترتب عليه حماية المدنيين ورفع الظلم عنهم، والدفع نحو تسوية عادلة تستعيد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
دور مصر والتضامن الدولي
وأكّد أن استمرار الوضع الراهن يحمل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي، وأن غياب الحل السياسي العادل يشجع الاحتلال على مزيد من الانتهاكات. كما أن هذا الوضع يحتاج إلى تحرك دولي فاعل يتبناه المجتمع الدولي ويضغط من أجل إنفاذ الحقوق المشروعة. وفي إطار ذلك، تؤكد التصريحات أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في فتح قنوات التواصل وتقديم المساعدات الإنسانية وتثبيت الهدنة كدليل على التزامها تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
ودعا المجتمع الدولي إلى تبني خطوات واقعية تضمن حماية الشعب الفلسطيني، وتدعم مسار إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما يؤكد أن هذه الخطوات يجب أن تكون ملموسة وتطبق بجدية في المحافل الدولية. وتوضح التصريحات أن هذه الإجراءات تعكس نية سياسية جادة للضغط على الاحتلال وتهيئة بيئة مناسبة لتحقيق التسوية.
كما شدد في ختام تصريحاته على أن الدور الذي أعلنت بلاده يعكس التزامًا راسخًا تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة تحمي المدنيين وتدعم مسار التسوية. وإن تعزيز التضامن الدولي ليس مجرد كلمات بل خطوات عملية تترجم إلى حماية حقيقية وتساعد في إنهاء الاحتلال. ويؤكد أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يمر بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.