خبراء يثمنون بدور الداخلية في ضبط الخروقات وحماية اللجان الانتخابية
انتشار أمني واستجابة فورية للبلاغات
نفذت الأجهزة الأمنية انتشاراً أمنياً مكثفاً حول اللجان الانتخابية في المحافظات التي جرت فيها المرحلة الثانية من الانتخابات، ما عزز الشعور بالطمأنينة لدى الناخبين. وأكدت مصادر حقوقية أن القوات تعاملت مع البلاغات بجدية وحزم، ما ساهم في منع أي محاولات للإخلال بسير الاقتراع. كما أظهر رجال الشرطة دوراً إنسانياً لافتاً من خلال مساعدتهم لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وتحدث المراقبون عن انضباط وتنسيق عاليين بين الأجهزة المعنية خلال اليوم الانتخابي.
إحباط المال السياسي وضبط مواد دعائية
نجحت وزارة الداخلية في التصدي لمحاولات التأثير على إرادة الناخبين، حيث تمكنت القوات من ضبط أشخاص بحوزتهم مبالغ مالية وبطاقات رقم قومي تخص ناخبين قبل استخدامها في الترويج للمال السياسي. كما ضبطت عدداً آخر بحوزتهم هدايا وكوبونات غذائية ومواد دعائية تُوزَّع على الناخبين بالمخالفة للقانون. وفي إطار المتابعة، ضبطت الأجهزة الأمنية أفراداً يحملون بطاقات تعريفية لمرشحين ومكبرات صوت تُستخدم لحث المواطنين على التصويت لصالح مرشحين بعينهم، وهو ما يخالف ضوابط العملية الانتخابية.
خبراء: الداخلية تتعامل بحسم واحترافية
رأى اللواء دكتور أحمد كساب، الخبير الأمني، أن وزارة الداخلية تعاملت بحزم مع أي خروج عن القانون داخل وخارج اللجان الانتخابية، مشيراً إلى أن الأجهزة المعنية استجابت بسرعة للبلاغات ونجحت في ضبط المخالفين. وأضاف أن الوزارة رصدت وأفحصت عدداً من الفيديوهات التي وثقت محاولات ارتكاب خروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. يعكس هذا التقييم الاحترافية التي تعامل بها الجهاز الأمني مع المشهد الانتخابي بشكل دقيق وقاطع.
إشادة الناخبين
أعرب عدد من الناخبين عن تقديرهم لليقظة الأمنية طوال أيام التصويت، مؤكدين أن التدخل السريع لوزارة الداخلية ساهم في الردع العام وضمان سير العملية الانتخابية في أجواء يسودها الانضباط والاحترام للقانون. كما أكدوا أن جهود الأمن أسهمت في الحفاظ على نزاهة الاقتراع وأن الالتزام بالمبادئ القانونية كان واضحاً في جميع اللجان. وتشير هذه الشهادات إلى ثقة متزايدة في الأداء الأمني خلال المرحلة الانتخابية الثانية.
