منظمات حقوقية تؤكد نزاهة الانتخابات وتأثير بيان الرئيس على المشاركة

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على سلامة العملية الانتخابية، خصوصاً أثناء سير التصويت داخل اللجان الانتخابية. كما أكدت حرصها على التصدي للتجاوزات في محيط اللجان وخارجها، وفي مقدمتها مظاهر الدعاية الانتخابية التقليدية التي كانت تتزاحم قرب اللجان ومحيطها. وتوضح هذه الإجراءات التزام الهيئة بحماية إرادة الناخبين في المرحلتين الانتخابيتين وتحقيق نزاهة وشفافية العملية.
إجراءات لضمان نزاهة التصويت
ومن جانبها أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها نظمت العملية بصورة سلسة وآمنة عبر التطبيق الدقيق للإجراءات التنظيمية وتوفير بيئة مناسبة للإدلاء بالتصويت. وأوضحت أنها اتخذت إجراءات حازمة في مواجهة مخالفات مثل التدخل في سير التصويت أو الإخلال بصناديق الاقتراع، وأن التدخل السريع من السلطات المعنية أسهم في ضبط المخالفات ومعالجتها فورًا. وتؤكد هذه الجهود استمرار العمل على حماية نزاهة الانتخابات وحقوق الناخبين.
دعم المجتمع وتقييم المؤسسات
وأشادت مؤسسة مانديلا للحقوق والديمقراطية بالتنظيم الدقيق الذي اعتمدته الهيئة، خاصة في تسهيل التصويت لكبار السن وتيسير الإجراءات داخل اللجان. وأكدت المؤسسة أن متابعتها أظهرت توافد الناخبين من فئات عمرية متنوعة والتزام القائمين على إدارة اللجان بالتعليمات المقررة. كما أشارت إلى أن التدخل السريع من السلطات المختصة لمكافحة المخالفات يعكس جدية الهيئة في حماية نزاهة العملية الانتخابية وحقوق الناخبين.
المشاركة المجتمعية في القرى
وأشارت متابعة الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية إلى نشاط حركة النقل الجماعي في القرى والمراكز الريفية، حيث رصدت وجود سيارات ميكروباص ودراجات نارية وتوك توك تنقل الناخبين إلى مقار اللجان في محافظات الشرقية والدقهلية والغربية والمنوفية. وأوضح الائتلاف أن العائلات وروابطها الاجتماعية نظمت انتقالات جماعية إلى مقار الاقتراع والتجمعات القروية، بما يعكس طبيعة الحراك الاجتماعي المرتبط بالتصويت. كما سجلت المتابعات وجود تجمعات لسيدات وكبار السن في القرى بمحافظة القليوبية، وهو ما أدى إلى ارتفاع مؤقت في الكثافات أمام بعض اللجان. وأكد الائتلاف أن العملية الانتخابية شهدت نزاهة وشفافية وتنظيمًا واضحًا من الهيئة الوطنية للانتخابات.