محامى رمضان صبحى:نجهز للطعن أمام المحكمة الفيدرالية ونسبة القبول حتى7%

كشف محامي رمضان صبحي، هاني زهران، عن تفاصيل جديدة في قضية المنشطات، مؤكدًا أن الملف يحفل بقرائن قد تستوجب إعادة نظر في مسار الطعون. أوضح أن العينة الأولى التي سُحبت من اللاعب جاءت غير نمطية، وتبيّن أنها لا تتوافق مع الأرقام الطبيعية للبشر. أشار إلى أن التقارير أوردت وجود بول غير بشري، وهو ما اعتبره دليلاً على وجود خلل إجرائي في إجراءات الفحص. كما بين أن العينة الثانية سُحبت بعد نحو 45 دقيقة وأظهرت نتيجة سلبية تماماً.

تفاصيل العينة الأولى

أوضح أن الفريق مثل أمام جلسة الاستماع لدى المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ثم خاض جلسة أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس) في مايو الماضي. وذكر أن شهوداً حضروا الجلسة، وأن الدفاع طلب استدعاء شهود إضافيين لدعم موقف اللاعب، إلا أن الطلب رُفض، وهو ما اعتبره الفريق إخلالاً بحق الدفاع. وتابع بأن الدفاع سيعتمد في طعنه على وجود خلل إجرائي واضح في ملف الطعن المقدم إلى المحكمة الفيدرالية، مع الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم الطعن سيكون في 12 يناير.

آفاق الطعن والإجراءات القضائية

أشار إلى أن إجراءات الطعن أمام المحكمة الفيدرالية عادة تستغرق من 3 إلى 6 أشهر، وتُعرف بأنها مقبرة الطعون بسبب صرامتها؛ حيث لا تتجاوز نسبة قبول الطعون لديها 7%. ورغم الصعوبة، عبّر الفريق عن تفاؤله بوجود ثوابت وأحكام سابقة تدعم موقف اللاعب وتمنحه دفعة للطعن. وأكد أنه يعمل الآن على إعداد مذكرة تفصيلية تتضمن أسباب الطعن، خصوصاً فيما يتعلق برفض حضور شهود إضافيين.

موقف الجماهير والإطار القانوني

أشار إلى وجود تعاطف واسع من جماهير الكرة المصرية مع رمضان صبحي، وأنه لم يتعاطَ أية مادة محظورة. لفت إلى أن الدفاع يسعى للحفاظ على تاريخه وسمعته وتوضيح الملابسات المحيطة بالقضية. وأوضح أن المسار القانوني للقضية يتداخل بين الرياضة والحقوق، ويستلزم مراجعة دقيقة للاجراءات القضائية.

وفي حال رفض الطعن من المحكمة الفيدرالية، سيصبح التصعيد خياراً قائماً، وتدرس الجهة القانونية للفريق إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حالات مماثلة. كما أشار إلى أن مذكرة الطعن تتضمن أسباباً رئيسية، منها عدم الامتثال لطلب حضور شهود إضافيين. وأضاف أن العينة الأولى لم يرافقها ملاحظات غير طبيعية من المندوب المسؤول، وأن اللاعب واصل التدريبات قبل سحب العينة الثانية التي جاءت نتيجتها سليمة، وهو ما يثير تساؤلات حول صحة العينة الأولى.

ختاماً، أكد زاهر أن القضية ما زالت مفتوحة أمام جميع الاحتمالات، وأن فريق الدفاع يواصل عمله لإثبات براءة رمضان صبحي وإبراز التفاصيل الفنية والقانونية التي قد تغيّر مسار الملف في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن الإطار القانوني يسمح بخيارات متعددة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وأكد أن الفريق يواصل Preparation لمذكرة شاملة تحتوي على الأسباب والوثائق التي تدعم موقف اللاعب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى