مانديلا لحقوق الإنسان توجيهات السيسي إثر الانتخابات تدعم إرادة الشعب

أكد الدكتور شريف عبد الحميد أن التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الجولة الأولى كانت إشارة واضحة بأن الدولة لن تقبل بأي نتائج لا تعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين. وأشار إلى أن الأحكام التي صدرت من المحكمة الإدارية العليا بإلغاء 30 دائرة، إضافة إلى القرارات السابقة للهيئة الوطنية للانتخابات، تعكس استجابة مؤسسات الدولة لتوجيهات الرئيس وتعامُلها بجدية مع المخالفات. وأوضح أن هذا يثبت أن الرئيس كان مدركاً لحجم ما حدث في بعض الدوائر وللضرورة إعادة تصحيح المسار حفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية.

إشارات إلى نزاهة الانتخابات

أشار إلى أن الأحكام التي صدرت من المحكمة الإدارية العليا بإلغاء 30 دائرة، إضافة إلى القرارات السابقة للهيئة الوطنية للانتخابات، تعكس استجابة مؤسسات الدولة لتوجيهات الرئيس وتعامُلها بجدية مع المخالفات. وأوضح أن هذه الإجراءات تمثل جزءاً من مسار إعادة تصحيح المسار للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية. وتابع بأن ذلك يعزز الثقة العامة في المؤسسات ويؤكد أن الدولة ستحرص على حقوق الناخبين وإرادتهم فوق أي اعتبار.

إجراءات واستجابات المؤسسات

أكّد عبد الحميد أن هذه الخطوات تعزز الثقة في العملية الانتخابية وتؤدي إلى وجود برلمان يعبر عن المصريين تمثيلاً حقيقياً وليس مجرد نتائج شكلية. وأضاف أن الوصول إلى تمثيل حقيقي يتطلب احترام إرادة الناخبين وتوفير بيئة تشجع المشاركة والشفافية. وأشار إلى أن الدولة التي تحترم حقوق الناخبين وتعيد تصحيح المسارات عند وجود مخالفات هي دولة تضع إرادة المواطنين فوق أي اعتبار.

دعوة للمشاركة

دعا المواطنين إلى المشاركة القوية في المراحل القادمة، مؤكداً أن البرلمان القادم لا يكتسب قوته إلا من حجم المشاركة وثقة الناس بأن صوتهم محفوظ ومؤثر. وأكد أن المشاركة الفاعلة هي الضمان لاستمرار المسار الديمقراطي وتحقيق تمثيل حقيقي للمصريين. وشدد على أن إرادة الناخبين تظل فوق أي اعتبار وتستدعي مشاركة واسعة لحفظ نزاهة العملية الانتخابية.