الإسكان يقر حزمة حوافز عمرانية لدعم البناء الأخضر في المدن الجديدة

أعلن وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني في اجتماع عقد برئاسته أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ستوفر حزمة حوافز عمرانية تشجع المطورين على التوجه نحو البناء الأخضر المستدام. تهدف الحزمة إلى خلق بيئة عمرانية مستدامة في المدن الجديدة من خلال تطبيق معايير البناء الأخضر كنهج عام للدولة. وتنطبق التسهيلات على المشروعات الجديدة أو التي لم يتجاوز نسبة إنجازها 20%، كما تستهدف المشروعات التي تتجاوز مساحتها 50 فداناً، وتُطبق بنظام المراحل التنموية على المراحل التي لم تبدأ بعد. ولا تُطبق التيسيرات بأثر رجعي، وتُحدَّد آليات التنفيذ وتقييم الطلبات وفق جداول زمنية محددة.
تفاصيل وآليات التفعيل
أُنشئت لجنة عمل مختصة لمراجعة مشروعات العمران الأخضر تتكون من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومركز بحوث الإسكان والبناء، وأجهزة المدن لمتابعة التنفيذ. تجري المعاينات وتقييم الاستحقاقات عبر اللجنة المشتركة لضمان تطبيق الشروط وعدم الإخلال بالجداول الزمنية. تُطرح الحوافز حتى 30 مايو 2026 على أن يعاد عرضها بشكل شامل لضمان تنفيذ المشروعات وفق البناء الأخضر كسياسة عامة للدولة. اعتباراً من 30 يونيو 2026، تعتبر مدن القاهرة الجديدة، ودمياط الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة مدناً خضراء.
تم اعتماد ثلاث شهادات للعمران الأخضر هي شهادة الهرم الأولية، شهادة الهرم البرونزي، وشهادة الهرم الفضي، وتُستخدم لتحديد مستوى الاستفادة من الحوافز. يمنح المستفيد من الحوافز وفق الشهادة الممنوحة، وتُربط هذه الشهادات بإعداد بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء. وتعمل جهة البناء كجهة معتمدة لشهادات العمران الأخضر وتتبنى إجراءاتها في منح الشهادات وفق المعايير المحددة.