مصير حسام عبد المجيد مع الزمالك بين البقاء والرحيل في يناير

يظل حسام عبد المجيد واحداً من أبرز الملفات داخل الزمالك في الفترة الأخيرة، في ظل حالة من عدم الاستقرار الفني والإداري وتزايد الحديث عن احتياجات الفريق الدفاعية والعروض التي تلاحقه داخلياً وخارجياً. يرتبط اللاعب بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027، وهو ما يمنح الزمالك موقفاً قوياً في أي مفاوضات، ورغم ذلك فإن المستقبل لا يعتمد فقط على العقد بل على رؤية الجهاز الفني وقدرة النادي على فك أزمة القيد وطموحات اللاعب في الاحتراف. تشير المصادر إلى أن الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف يتمسك باستمرار حسام عبد المجيد ويعتبره أحد أهم عناصر الخلف الدفاعي، خاصة في ظل غياب البدائل الفنية ورغبة الفريق في الحفاظ على الثبات الدفاعي للموسم. تظل الصورة مرتبطة أيضاً بحالة القيد واحتياج الفريق إلى إتمام الملف المالي قبل أي حسم.

موقف الجهاز الفني والإداري

بحسب مصادر داخل النادي، يتمسك الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف باستمرار حسام عبد المجيد كأحد أهم عناصر الخلف الدفاعي، خاصةً مع غياب البدائل الرصينة ورغبة الفريق في الاستقرار الدفاعي. الإعدادات الفنية والرؤية التي يعبر عنها الجهاز تجعل من استمرار اللاعب خياراً أساسياً لحين حل أزمات القيد والملف المالي أولاً.

الإدارة من جانبها لا تبدي مانعاً من رحيل اللاعب خلال يناير لكنها تدرس سيناريوهات المدى البعيد، خصوصاً في حال وصل عرض رسمي قوي. الموقف يهدف إلى الحفاظ على التوازن بين الحاجة الفنية وحجم المخاطر المرتبطة بفتح باب رحيل لاعب أساسي قبل حل أزمة القيد. تؤكد المصادر أن القرار النهائي مرهون برؤية الجهاز الفني وبالنتيجة النهائية لملف القيود، مع وضع مصلحة النادي في الاعتبار بشكل رئيسي.

عروض وقيود محتملة

شهدت الفترة الأخيرة اتصالات من وكلاء لاعبين واهتمام خارجي من أندية أخرى، لكنها لم تتحول إلى عروض رسمية حتى الآن. يفترض اللاعب خوض تجربة احتراف مستقبلًا، ولكنه يظل ملتزماً بعقده وبسياسات النادي. بقاء باب القيد مهدد يؤثر بشكل مباشر في القرار النهائي، إذ لا يجوز التفريط في لاعب أساسي قبل حل الملف المالي وفك القيود. نفى شقيق اللاعب وجود تلاعب في العقد أو بنود تسمح بالرحيل، مؤكداً أن الخروج سيكون فقط من خلال إجراء رسمي إذا حدث.