ميزان الولاية القضائية في نزاعات الانتخابات عن برلماني

يستعرض تقرير برلماني ميزان الولاية القضائية في خصومات الانتخاب، ويبرز الفرق بين اختصاص المحكمة الإدارية العليا ومحكمة النقض في الفصل في الطعون الانتخابية وصحة العضوية. يؤكد وجود تسعة عناصر رئيسية تكشف الفرق بين سلطان المشروعية وحدود الانعقاد الصحيح للعضوية. يطرح التقرير السؤال: ما الفارق الجوهري بين الاختصاصين، وكيف يُجرى التظلم من إجراءات الاقتراع والفرز، وما هي المحكمة المختصة بالفصل في صحة عضوية النواب وآثار شطب المرشح؟
وفي سياق العملية الانتخابية الراهنة، تجري جولة الإعادة في 19 دائرة موزعة على محافظات الجيزة والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا والإسكندرية والبحيرة. تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجدول الزمني المعتمد وتنفذ التصويت وفقه داخل البلاد وخارجها حسب كل دائرة. كما تدرس الهيئة أحكاماً صادرة عن المحكمة الإدارية العليا بإلغاء 30 دائرة إضافية وتعيد ترتيب مواعيد التصويت. وفي حال وجود إعادة ثانية، يحدد التصويت في الخارج يومي 31 ديسمبر و1 يناير وفي الداخل يومي 3 و4 يناير.
الفروق الأساسية في الاختصاص
يركز التقرير على تسعة عناصر رئيسية تكشف الفرق بين صلاحيات المحكمة الإدارية العليا وصلاحيات محكمة النقض في الطعون الانتخابية. يوضح أن لكل جهة ولاية محدودة تنعكس في نوع الدعوى ونطاق الحكم وطرق الطعن المتاحة. يساعد ذلك في فهم الحدود بين سلطان المشروعية والانعقاد الصحيح للعضوية ضمن المسار القضائي للانتخابات.
يطرح التقرير سؤالاً حول الفرق الجوهر بين الاختصاصين، وكيف يتم التظلم من إجراءات الاقتراع والفرز أمام جهة مختصة. كما يبين أين يفصل المحكمة المختصة في صحة عضوية نواب البرلمان وما يترتب على شطب المرشح من نتائج العضوية. وتعكس الإجابة الإطار القانوني الذي يرسم مسارات الدعوى والفصل والطعون وفقاً لأحكام كل سلطة قضائية.
الإجراءات والتظلم
يؤكد التقرير أن مسار التظلم من الإجراءات والنتائج يمر بمراحل محددة أمام المحكمة المختصة بالنزاع الانتخابي. ويبين أن الإطار الزمني والوثائق المطلوبة يحددان مسار الاستئناف والطعن في قرارات اللجنة والنتائج الخاصة بالفرز. وتؤثر الأحكام في صحة عضوية النواب وآثارها على تمثيل الهيئة النيابية بشكل مباشر.
تبرز النتائج أن الحفاظ على نزاهة الانتخاب يحتاج إلى تفسير واضح للنصوص وتطبيق دقيق للقوانين، بما يحفظ حق المواطنين ويدعم الاستقرار البرلماني. كما يوضح التوازن بين معيار المشروعية وشرعية انعقاد العضوية بما يحفظ التمثيل البرلماني ولا يسمح بتجاوزات. وتظل الآثار العملية للحكم النهائي على أمانة تمثيل النواب وشطب المرشح محكومة بإجراءات قانونية محددة وتدقيق قضائي.