الأزمة المالية تؤخر ملف المدرب الأجنبي في الزمالك

قررت إدارة نادي الزمالك تعطيل ملف التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق مؤقتًا بسبب الأزمة المالية. تم الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف على رأس الجهاز الفني ومنحه الثقة الكاملة لقيادة المرحلة القادمة حتى نهاية الموسم. رأت الإدارة أن المخاطرة بالتعاقد مع اسم جديد خلال فترة التوقف الدولي لن تكون في صالح الفريق في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. كما أكدت أن الاستمرار في متابعة خيارات المدربين الأجانب يظل خيارًا مطروحًا ولكن ضمن إطارٍ يتيح الاستقرار الفني.
تقييم داخلي وخطة مستقبلية
يؤكد مسئولو الملف الكروي أن عبد الرؤوف هو الأنسب حاليًا بفضل معرفته بتفاصيل الفريق وقربه من اللاعبين، إضافة إلى أنه يسير بخطوات جيدة منذ توليه المسؤولية. ورغم ذلك يستمرون في رصد خيارات مدرب أجنبي خلال فترة التوقف الدولي كخيار احتياطي قد يستدعيه السبب المالي لاحقًا. كما تبرز التجربة الأخيرة مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا كعامل يفرض الحذر، إذ لم يحقق النتائج المرجوة وتسببت الأزمة في تقديم شكوى رسمية إلى فيفا للمطالبة بمسؤولياته. كما أن الخسارة في السوبر المصري أمام الأهلي في الإمارات زادت من الحذر في اتخاذ قرارات التعيين.
قرر المجلس إغلاق ملف المدرب الأجنبي بشكل مؤقت والتركيز على دعم عبد الرؤوف لضمان الاستقرار الفني حتى نهاية الموسم، مع العمل على حل أزمة إيقاف القيد الناتجة عن القضايا الست المرفوعة ضد النادي في فيفا. يؤكد هذا القرار أهمية ضبط النفقات وعدم المغامرة بتعاقدات جديدة قبل وضوح الصورة المالية والالتزامات الدولية. ويظل الهدف حماية مصالح النادي والمساس بالإجراءات القانونية التي تؤثر على أدائه في المسابقات المحلية والدولية.