طارق يحيى: تجربة جون إدوارد فشلت.. صفقات بلا تأثير

يقيّم طارق يحيى الزمالك بأنه مذبذب في الأداء وغير مستقر، حيث تتغير النتائج من مباراة لأخرى بسبب تراجع مستوى بعض اللاعبين. ويؤكد أن التقييم يعتمد على الاستمرارية وأن التذبذب يجعل النتائج غير متوقعة أحيانًا. ويشير إلى أن وجود لاعبين معينين يضيف ضغوط ويؤثر في التوازن العام للفريق.
أبرز الأخطاء في السوبر
أبرز الأخطاء ظهرت في مباراة السوبر عندما اعتمد المدرب أحمد عبد الرؤوف تشكيلًا لم يكن موفَّقًا مقارنة بمواجهة بيراميدز. ويرى أن الاختيارات ارتفعت معها مشاكل التنظيم وتوزيع اللاعبين وتفاوت القوة بين خطوط الفريق. ويعتبر التقييم الفني لهذه المباراة دليلاً واضحًا على ضرورة مراجعة الاختيارات وتدعيم التشكيل في القادم.
الجهاز الفني والإداري
يصف طارق يحيى أحمد عبد الرؤوف كمدير فني بأنه جيد ويستحق الفرصة كاملة، وأن لكل مدرب نصيب من الأخطاء وهذا أمر طبيعي. ويؤكد أن الإطاحة به أو استبداله بمدرب أجنبي لمجرد إخفاقه في مباراة لا يخدم الفريق. كما يرى أن الاستمرارية والثقة به تساعد على الاستقرار الفني.
كما يرى أن تجربة جون إدوارد كمدير رياضي لم تتحقق نجاحاتها الفنية بشكل ملموس، فرغم أنها أبرمت صفقات عديدة أبرزها خوان بيزيرا إلا أن بقية اللاعبين لم تضف للفريق بشكل ملحوظ. وحتى نتائج التعاقدات لم تظهر آثارها الإيجابية بشكل واضح حتى الآن. ويؤكد أن الرؤية الشاملة للصفقات لم تتبلور بشكل كامل حتى اللحظة.
الإدارة والأزمات
يؤكد أن المجلس الحالي يعاني أزمات داخلية تؤثر سلبًا في الفريق، ويدعو إلى حلول حاسمة وعدم الالتفات إلى المشكلات الفرعية. ويشير إلى أن قضية زيزو لم تُحل بالكياسة، وأن الحلول يجب أن تكون بنهج واقعي وبعيدًا عن التصعيد. كما يرى أن الإدارة يجب أن تفصل الفريق عن الأزمات وتعيد الاستقرار وترتيب البيت الداخلي لكي يعود الأداء والتركيز إلى مستواه. ويضيف أن المال هو المفتاح للصفقات الكبرى في المرحلة المقبلة.
الصفقات وسوق الانتقالات
يقول إن الزمالك يبقى مطمحًا لدى اللاعبين شرط توافر السيولة المالية، كما حدث في مواسم سابقة حين ضم لاعبين من الأهلي عند توافر المال. ويؤكد أن الصفقات الأخيرة لم تضف للفريق بالشكل المطلوب وأن التدعيمات يجب أن تكون فرزًا أول وليس سد خانة، وهذا يتوقف على وجود سيولة كافية. كما يرى أن دخول النادي في صفقات جديدة يتطلب اختيارًا عالي المستوى وتوازنًا ماليًا يضمن الاستمرارية.
المنافسة وروح اللاعبين
يؤكد أن المنافسة بين الأهلي والزمالك تاريخية ولا يمكن لأي نادٍ أن يحل محلهما، وأن بيراميدز لم يحل مكان الزمالك في القمة. ويشير إلى أن روح اللاعبين موجودة لكنها تقف عند الانتماء والاستقرار المالي، فغيابهما يعيق تقديم الأداء المأمول. كما يرى أن الزمالك يحتاج إعادة بناء كبيرة مع صفقات من العيار العالي ليعود للمنافسة القوية.
أول خطوة لإعادة الزمالك للطريق
يحدد أن أول خطوة هي حل الأزمات الداخلية وإنهاء الأزمة المالية وإبرام صفقات على مستوى عال، مع ترتيب البيت الداخلي وإعادة الاستقرار بين المجلس واللاعبين. ويؤكد أن هذه الخطوات تشكل الأساس لإعادة الفريق إلى مستوى المنافسة محليًا وقاريا. ويختم بأن العمل الجاد والتعاون الداخلي يحققان العودة إلى موقع الزمالك التاريخي.