جادا سميث في معركة قضائية تهز هوليوود، تهديد بالقتل لصديق زوجها

أعلنت الدعوى الجديدة أن جادا بينكيت سميث وجهت تهديدات صريحة خلال حدث خاص أقيم في عام 2021 بمناسبة عيد ميلاد ويل سميث، وكان الحدث محاطًا بفريق من موظفيها. زعم سلام أن النجمة قالت له إنه قد يصيبه رصاصة طائشة أو يختفي إذا استمر في الحديث عن حياتها الشخصية، كما أشارت إلى طلبها توقيع اتفاقية عدم إفشاء، وعندما رفض، قام بعض أعضاء فريقها بملاحقته وتهديده مرات عدة. وأشار في الدعوى إلى أن هذه التصرفات جاءت ضمن إطار الضغط المستمر عليه.
وبعد واقعة الأوسكار الشهيرة، تقول الدعوى إنه طُلب منه المساعدة في إدارة الأزمة لكنه رفض بسبب مبادئه الأخلاقية، مُؤكدًا أنه لن يقبل المشاركة في أمر غير قانوني أو مضلِّل. وعند الرفض، ادّعى أنه أصبح الهدف الرئيسي لحملة منظَّمة من قبل جادا وفريقها، مما سبب له أضراراً مالية ومعنوية وتوترًا نفسيًا. ولُوحظ أن هذا الضغط استمر رغم رفضه وامتناعِه عن المشاركة.
تسلسل الأحداث وتداعياتها
بين الضغوط والشهرة، يطرح هذا الخلاف جملة أسئلة حول ضغوط الحياة في هوليود وحدود الخصوصية وتعقيدات العلاقات المهنية والشخصية داخل دائرة المشاهير. تشير الاتهامات إلى وجود ممارسات حساسة قد تؤثر على صورة عائلة سميث في الرأي العام، ما يجعل الجمهور يتساءل عن الصورة الحقيقية وراء علاقة جادا بسلام والدوافع وراء التصعيد. مع استمرار المسار القانوني، يترقب الجمهور مزيداً من التفاصيل لمعرفة الحقيقة وتقييم تأثير التطورات على المستقبل الإعلامي والاجتماعي للعائلة.
وتثير القضية نقاشاً حول حدود الخصوصية والضغوط التي تواجهها نجوم هوليود ضمن شبكة العلاقات. يؤكد العديد من المتابعين الرغبة في معرفة الحقيقة وتفاصيل الأحداث المقبلة، مع الإشارة إلى أن التطورات ستنعكس على صورة عائلة سميث في وسائل الإعلام. يبقى المسار القانوني الحاسم لتبيان صحة الادعاءات وتحديد ما إذا كانت هناك ملابسات أخرى قد تخرج إلى العلن.