حازم الجندى: القائمة البيضاء وكارت التميز نقلة نوعية فى التحفيز الضريبي

يؤكد المهندس حازم الجندي أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية أعلنها وزير المالية أحمد كجوك. وتعكس خطوة الإصلاح الاقتصادي رؤية الدولة نحو بيئة ضريبية أكثر مرونة وعدالة بما يدعم الاستثمار. وتوضح أن ما تضمنته الحزمة يعكس إدراكاً لاحتياجات مجتمع الأعمال وحرص القيادة على تهيئة مناخ جاذب للمستثمرين من خلال الشفافية وتبسيط الإجراءات. ويشير إلى أن تخصيص قائمة بيضاء وكارت تميز للممولين الملتزمين يمثل نقلة نوعية في فلسفة التحفيز الضريبي ويعزز الانضباط في السداد.
أبرز ملامح الحزمة
وتوضح الحزمة توسيع نطاق الشراكة بين الدولة والمجتمع الضريبي وفتح باب الحوار المجتمعي حول بنودها قبل الإقرار. كما تُشير إلى تخصيص قائمة بيضاء وكارت تميز للممولين الملتزمين كأداة لتعزيز الشفافية وتفاعل القطاع الخاص، مع تعهد برد ضريبة القيمة المضافة خلال أسبوع واحد للمنضمين إلى القائمة البيضاء. وتؤكد أن الانتقال من ضريبة الأرباح الرأسمالية إلى ضريبة الدمغة سيكون أكثر بساطة وأقل عبئاً على المستثمرين، مع حوافز للشركات المقيدة بالبورصة لمدة ثلاث سنوات. وتتضمن إجراءات لتسهيل تأسيس الشركات من بينها إصدار بطاقة ضريبية مؤقتة لمدة أربعة أشهر، وإطلاق منصة إلكترونية للمشورة الضريبية.
ويشيد المهندس حازم الجندي بتخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية وإعفاء مستلزمات الغسيل الكلوي. ويعتبر ذلك دعماً مباشراً للقطاع الصحي وتخفيفاً لتكاليف تقديم الخدمة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. ويؤكد أن الحزمة تعكس رسالة ثقة من الدولة كمشارك في التنمية وأن الإصلاح الاقتصادي يسير نحو التيسير والتحفيز ودعم النمو. وينتظر أن ينعكس ذلك إيجاباً على عجلة الاستثمار وفرص العمل والتنمية الشاملة.
يؤكد الجندي أن الحزمة تعكس ثقة الدولة في مجتمع الأعمال وتُرسخ دورها كشريك في التنمية. وتسعى إلى تيسير الاستثمار وتوفير مناخ أكثر شفافية ومسؤولية مشتركة بين الدولة والممولين. ومن المتوقع أن تترجم هذه السياسات في زيادة فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل.