المستقلون الجدد: رفض فتح معبر رفح وتجاوز اتفاق شرم الشيخ
أعلن حزب المستقلين الجدد دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الرافض للتصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح من جانب واحد لتهجير الفلسطينيين. وأكد أن هذا الطرح يخالف الثوابت الوطنية وأن الشعب والدولة يرفضانها معاً. وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه التصريحات تمثل التفافاً على أسس اتفاق شرم الشيخ جرى برعاية أمريكية، والتي نصت بشكل واضح على المضي في تنفيذ مراحله حتى تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، وليس الدفع نحو حلول قسرية أو غير إنسانية. وبيّن عناني أن هذا الطرح ليس جديداً بل هو جزء من محاولات متكررة لفرض واقع يرفضه الفلسطينيون، وهو ما تصدت له الدولة المصرية بقوة طوال عامين من حرب دامية ضد غزة، رافضين المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
الموقف الرسمي من التصريحات
أكد الحزب أنه يدعم الدولة المصرية وقيادتها في إدارة الملف الفلسطيني وفق ثوابت وطنية راسخة تهدف إلى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الأولوية إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن هذا التوجه يتسق مع الثوابت الوطنية ويعزز الاستقرار في المنطقة عبر حل عادل وشامل. واختتم بأن الحزب يقف إلى جانب الدولة في رفض أي حلول قسرية وغير إنسانية تستهدف تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم.
