لبلبة: يوسف شاهين علمنى الكورشيه وغيرلى شكلى

يعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عقد جلسة حوارية مع النجمة لبلبة ضمن فعاليات دورته الخامسة. ستقام الجلسة في مقر المهرجان وتتيح للجمهور الاطلاع على مسيرتها الفنية وتجاربها البارزة. وتسلط الجلسة الضوء على تفاصيل مسيرتها المهنية ورؤاها للأدوار المقبلة وكيفية تحول مسارها الفني عبر السنوات. وتأتي هذه الفعالية جزءًا من التزام المهرجان بتسليط الضوء على تجارب الفنانين وتأثيرهم في السينما العربية.
حضر الجلسة عدد من الفنانين البارزين، من بينهم إلهام شاهين وليلي علوي وهاني أبو سعد وآخرون. وتناولت لبلبة في حديثها تجربتها مع يوسف شاهين وكيف تعلمت منه معنى الصدق والالتزام في العمل. كما أشارت إلى أن شاهين كان يوجهها بتواضع ويمنحها فرصاً لتطوير حضورها على الشاشة.
وأوضحت لبلبة أنها فخورة بالعمل مع يوسف شاهين وأنه علمها الكروشيه وساعدها في الشعور بالراحة داخل مواقع التصوير. وأضافت أن لديه رؤية فنية فريدة وهو شديد الحرص على ظهور الممثلين وتقديمهم بمسؤولية أمام الجمهور. وتابعت أن تجربته شكّلت لديها قدرة على تغيير مظهرها وتبني أدوار مختلفة بشكل أقوى.
وقالت إن فيلم ليلة ساخنة يعد من أبرز أدوارها وتلقي إشادات عديدة، حيث حصد العمل 13 جائزة. وأوضحت أن المخرج عاطف الطيب كان يراقبها في مهرجان كان واختارها لأدوار مركبة، وهو ما يعكس وعيه الفني قبل وفاته. وأشارت إلى أن المخرِج كان يثمن قدراتها الفنية ويؤمن بقدرتها على فتح آفاق جديدة في السينما.
أشارت لبلبة إلى أنها تعتبر نفسها توأمًا مع الفنان عادل إمام بسبب التوافق الفني وتعاوناتهما الكثيرة. وقالت إنهما قدما معًا عددًا من أبرز أعمالها وأن العلاقة المهنية بينهما تبقى علامة في مسيرتها. كما أكدت أن الثقة المتبادلة بينهما تعزز من قوة ظهورهما أمام الجمهور.
فيلم جوازة ولا جنازة
تشارك لبلة في فيلم جوازة ولا جنازة ضمن فعاليات المهرجان، وهو عمل درامي اجتماعي كوميدي تشويقي يجمع بين عناصر من الدراما والرومانسية والكوميديا. تدور أحداثه حول عائلتين لا تجمعهما سوى صلة نسب، وتضطران إلى قضاء سبعة أيام معًا في وجهة ساحرة استعدادًا لحفل زفاف فخم يجمع نجليهما. الفيلم منتج اتحاد الفنانين للسينما، وهو من تأليف أميرة دياب ودينا ماهر وإخراج أميرة دياب، ويجمع إلى جانب لبلة عددًا من النجوم منهم نيللي كريم وشريف سلامة والفنان اللبناني عادل كرم وانتصار ومحمود البزاوي وأمير صلاح الدين ودنيا ماهر.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي يحاكي قصص العائلة والروابط الاجتماعية ضمن تجربة عربية تجمع بين الدراما والرومانسية والكوميديا. كما يسعى إلى تقديم صورة واقعية للعلاقات الأسرية في مجتمع معاصر، مع منصة لعرض شخصيات جديدة وقصص تعكس واقع المجتمع. يهدف العمل إلى جذب فئات واسعة من الجمهور من خلال مزيج من الفكاهة والدراما والتشويق وتقديم رسالة حول قيم الأسرة والالتزامات الاجتماعية.