الائتلاف المصري: عودة المنسحبين تشعل المنافسة وتزيد الحشد بجولة الإعادة

رصد فريق الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية ارتفاعًا ملحوظًا في حضور الناخبين أمام اللجان الانتخابية داخل الدوائر المعاد فيها التصويت بحكم قضائي، خلال اليوم الأول من الجولة المعادة. وتبرز المتابعة تزايد الاعتماد على الحشد المنظم والانتقائي من جانب بعض الحملات الانتخابية، مع ظهور قوى جديدة تستعيد حضورها في المشهد، أبرزها المرشحون الذين سبق إعلان انسحابهم ثم عادوا للسباق بعد رفض طلبات الانسحاب لعدم استيفاء الشروط القانونية. كما جرى تنظيم فرق ميدانية من قبل الائتلاف في 10 محافظات تجري بها جولة الإعادة، وتتضمن البحيرة لجنة 18 بمدرسة الكوم الأخضر الابتدائية القديمة في مركز حوش عيسى، ولجنة 26 بمدرسة الإعدادية المشتركة في مركز أبو تيج، ولجنة 39 بمدرسة الشلال غرب الإعدادية المشتركة بقسم أول أسوان، ولجنة 21 بمدرسة المرازيق الابتدائية المشتركة بمركز البدرشين في محافظة الجيزة. كما لوحظت عودة المعاونين الشباب في محيط اللجان لمساعدة الناخبين خاصة النساء وكبار السن في معرفة مواقع لجانهم وأرقامهم بالسجلات، دون توزيع أي مواد دعائية، على عكس الجولة الملغاة.
ثانيًا: عودة العائدين وتوزيع الموازين
ثانيًا: شهدت دوائر العائدين نشاطًا لافتًا بعد عودة عدد من المرشحين الذين سبق لهم إعلان الانسحاب، ومن أبرزهم كمال الدالي (أول الجيزة)، عمرو القطامي (أول أكتوبر)، هشام الجاهل (المحمودية). وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الجماهيري داخل دوائرهم وارتفاع معدلات التصويت، حيث يبدو أن الانسحاب السابق عامل تعاطف وحشد بدلاً من عبء سياسي أو تنظيمي. ويشير ذلك إلى أن الانسحاب السابق قد يحفز الحضور وقد يغير موازين المنافسة.
ثالثًا: الحشد السلفي في دوائر النور
ثالثًا: الحشد السلفي يظهر بوضوح في دوائر ترشيحات حزب النور، حيث وثق فريق الائتلاف حضورًا واضحًا للحشود المرتبطة بالتيار السلفي في الدوائر التي يخوض فيها الحزب الانتخابات، خصوصًا مركز سنورس بالفيوم لجنة 26 وببحيرة دائرة حوش عيسى التي تضمنت لجنة 35 وفي الوادي الجديد دائرة الداخلة لجنة 15. بينما غاب هذا الحشد تقريبًا في باقي الدوائر، ما يعكس نمط مشاركة انتقائي مرتبط بوجود مرشح يمثل هذا التيار، وليس مشاركة عامة شاملة.
رابعًا: التزام أكبر وتراجع المخالفات
رابعًا: التزام أكبر وانخفاض ملحوظ في المخالفات الانتخابية، حيث رصد الائتلاف انخفاضًا ملموسًا في معدلات الدعاية المخالفة ومحاولات التأثير المباشر على إرادة الناخبين مقارنة بالجولات التي أُلغيت، وهو ما يشير إلى التزام الحملات بالقواعد مع تصاعد الإجراءات المنظمة والرقابية.